- صاحب المنشور: مقبول الصديقي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول أهمية التعليم البيئي في المدارس بإعادة النظر في أساليب التدريس لجعلها أكثر تفاعلية ومشاركة. عبد الواحد البناني شدد على أن هذه الأنشطة ليست مجرد مبادرات صفية، بل تتطلب دعم من الأسرة والمجتمع لتأسيس ثقافة بيئية دائمة.
وأضاف سفيان الدين الحدادي رؤية أخرى بتأكيده على أهمية الشراكات الخارجية مثل الحكومة والجمعيات البيئية في ترسيخ هذا النوع من التعليم. وهو يؤيد أيضاً استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لكن تحت الإشراف البشري للحفاظ على القيم الإنسانية.
كما شارك طلال الرفاعي في الحديث مؤكداً على ضرورة عدم قصر جهود التعليم البيئي على الصفوف الدراسية، وأن هناك حاجة ماسة لنشر الوعي البيئي في كافة مجالات الحياة.
وتوجه هاجر بن توبة لدور المجتمع ككل في تعزيز الثقافة البيئية المستدامة، مشيدة باستخدام الذكاء الاصطناعي لمنح الخطط التعليمية الشخصية، ولكن بالتزامن مع وجود العنصر البشري الحيوي.
وفي النهاية، اتفق الجميع على أن نجاح التعليم البيئي يتطلب نهجا متعدد الجوانب يشمل المؤسسات التعليمية، الأسر، والمجتمع بصورة عامة، بالإضافة إلى الاستخدام الذكي للتكنولوجيا ضمن الإطار البشري المناسب.