"الذكاء الاصطناعي والعدالة الاجتماعية: بين الفرصة والتحدي"

التعليقات · 0 مشاهدات

بدأ النقاش بموضوع رئيسي وهو دور الذكاء الاصطناعي المحتمل في تعزيز العدالة الاجتماعية. رغم التوقعات الإيجابية التي ترى فيه أداة قوية لتحسين القرارات ال

  • صاحب المنشور: أريج بن علية

    ملخص النقاش:
    بدأ النقاش بموضوع رئيسي وهو دور الذكاء الاصطناعي المحتمل في تعزيز العدالة الاجتماعية. رغم التوقعات الإيجابية التي ترى فيه أداة قوية لتحسين القرارات القضائية باستخدام البيانات الضخمة، إلا أن هناك مخاوف جدية تتعلق بإمكانية تكريس الذكاء الاصطناعي للتمييز العرقي والاجتماعي بسبب الانحيازات البشرية والخوارزمية.

رأت "راضيّة السمان"، مثلاً، أن خطوة أولى هامة نحو عدالة اجتماعية أفضل تتمثل في زيادة الشفافية والمساءلة الأخلاقية للخوارزميات المستخدمة. وهي ت تسأل عما إذا كانت البشرية قادرة فعلاً على التحكم بهذا النوع من التكنولوجيا وتوظيفها لصالح الجميع وليس لفائدة مصمميها فقط.

وتوافقت "تسنيم السبتي" مع هذه الرؤية، مؤكدة على أهمية الشفافية والمراقبة المستمرة للخوارزميات لمنع أي انحياز غير مقصود قد يستمر في تغذية الفروقات المجتمعية. وفي هذا السياق، يشيد كل من "عصام الدرقاوي" و"أسيل بن الطيب" بأهمية النظر في الجوانب السياسية والاقتصادية المتعلقة بتطبيق الذكاء الاصطناعي لتحقيق عدالة اجتماعية فعلية. فهم يقترحون توسيع دائرة الاهتمام لتشمل المؤسسات والصناع الرئيسيين للتكنولوجيا، بالإضافة إلى المطلعين عليها مباشرة، بهدف وضع قوانين تنظيمية صارمة تضمن عدم استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لاستغلال طبقي أو عرقي.

بشكل عام، يُبرز هذا النقاش حاجة ماسة لأنظمة شاملة ومسؤولة عندما يتعلق الأمر بتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال الحقوق والحريات الأساسية.

التعليقات