- صاحب المنشور: الزبير بن شريف
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بإشارة إلى مدى أهمية التعليم في ترسيخ القيم الإنسانية وفي تعزيز التسامح بين البشر. يركز المحاورون على دور التعليم في تعزيز الوعي حول أهمية الرعاية الصحية للحيوانات وكيف يمكن أن يؤثر هذا الإدراك بشكل إيجابي على التصرفات اليومية للأفراد. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد على حاجة التعليم أيضا إلى تعريف الناس بكيفية احترام وتقدير التنوّع الديني والثقافي.
تساهم كل من ميادة بن يوسف وطيبة بن شريف بغذاء عميق لموضوع كيفية جعل التعليم أداة فعالة لتغيير المجتمع. تقترح ميادة أن النهج الجديد في التعليم والذي يركز على الأخلاقيات البيطرة وتقدير التعددية الدينية قد يخلق بيئة اجتماعية صحية. بينما توافق طيبة على أهمية التعليم، إلا أنها تطرح القضية الأكثر جوهرية وهي التنفيذ الفعلي لهذه الأفكار. ويجب، وفقا لها، اتخاذ خطوات جذرية لتغيير الثقافة الاجتماعية.
تشترك غادة البرغوثي برأي مماثل، حيث تذكر بالحاجة إلى تغييرات طويلة الأمد في المنظومة التعليمية نفسها. كما توصي بتوجيه المزيد من الجهد نحو البحث العلمي المتعلق بصحة الحيوان وللحوار الديني، فضلاً عن زيادة الدعم الحكومي والشراكة مع القطاع الخاص.
ويرى ريم الودغيري أن الأمر لا يتوقف عند حدود التعليم نفسه، بل يشمل كذلك الحاجة إلى إطار زمني واضح واستراتيجيات مشددة للتأكيد على أهمية هذه القضايا الجديدة. ومن هنا، تأتي اقتراحاتها بتشكيل تحالفات شاملة تشمل جميع الأطراف المعنية – سواء كانت المدارس، الآباء أو المسؤولين الحكوميين - لحماية الاستمرارية والتأثير طويل المدى لهذا التحول.
وفي نهاية المطاف، توضح حنان الهاشمي أنه رغم كون التعليم أساسيا، فهو غير قادر بمفرده على تحقيق التغيير الدائم. إنها تؤكد على ضرورة وجود نهج شامل يستند إلى الاتفاقيات الرسمية بين الحكومة والقطاع الخاص حتى يمكن إجراء تغييرات مستدامة وملموسة حقا في مجال الرعاية الصحية للحيوان والتسامح الديني.