- صاحب المنشور: فارس البلغيتي
ملخص النقاش:
إليك تلخيصًا للنقط الرئيسية التي تم تناولها خلال النقاش:
كان هناك اتفاق عام بين جميع المشاركين على أن الذكاء الصناعي يمتلك القدرة على كونها أداة قوية ومتعددة الاستخدامات، ولكنها تحتاج إلى التعامل المسؤول والحذر للحفاظ على توازنه مع القدرات البشرية.
أشار مصطفى المنصوري إلى أن الذكاء الصناعي يمكن اعتباره سلاحا ذا حدين ويجب إدماجه في النظام التعليمي والصحي للاستفادة القصوى منه، ولكنه شدد أيضا على أهمية وضع الضوابط اللازمة لتجنب أي آثار سلبية محتملة.
ومن جانبه، أعرب عاطف المنوفي عن تأييده لفكرة التحكم المدروس في استخدام الذكاء الصناعي، داعيا إلى سن السياسات والحوافز التشجيعية لدفع تقدمه واستثماراته في المجالات التعليمية والصحية. كما طالب بتطبيق ضوابط أخلاقية وصياغة هيكل تنظيمي واضح لمنع سوء الاستعمال. بالإضافة إلى ذلك، دعا المنوفي إلى شن حملات تثقيفية موسعة لشرح حدود ومخاطر تكنولوجيا الذكاء الصناعي أمام العامة، خشية الاعتماد عليها بشكل زائد عن الحد.
وتوافق شيرين البوزيدي مع رؤية عاطف المنوفي حول حاجة المجتمع الدولي لحماية نفسها عبر مجموعة متكاملة من القواعد والمعايير الدولية ذات الطابع الأخلاقي للقضاء على الاحتمالية المؤرقة لسوء التصرف المرتبط بهذا النوع الجديد من التقنيات المتسارعة. وفي الوقت نفسه أثارت ضرورة القيام بمشاركة مستمرة للأبحاث الخاصة بالأصول الشرعية الرقمية وطرق تطبيقها العملية يوميًا.
أما بالنسبة لرجا بن فاضل فقد اقترحت اتساع نطاق الحديث ليضم الاعتبارات الاجتماعية والثورية الناجمة عنها والتي ستجري تغييرا مفصليا فى عالم الأعمال والعلاقات المجتمعية وبالتالي تعددت القرارات والبرامج الملحة الواجب تبنيها وإدخال بعض التغييرات الهيكلية حتى يتمكن العالم من مواجهة تلك التحديات الجديدة بالإجماع والتحضير المبكر لها.
وأخيراً، ذكر الزبير التونسي بأن حجم الاستقلالية المتزايدة للإنجازات المصاحبة لهذه الثورات الثانوية داخل سوق الوظائف واحتراف المهارات سوف تفرض المزيد من المساعي والدراسات المكثفة عند النظر إلي تصور الوضع المستقبلي للشباب القادم .