- صاحب المنشور: إخلاص القاسمي
ملخص النقاش:
بدأت المناقشة حيث اقترحت إخلاص القاسمي ضرورة الابتعاد عن "الاستدامة" التقليدية والتي ترى أنها ليست أكثر من تسوية مؤقتة، داعيًا بدلاً منها لثورة ثقافيّة واجتماعيّة وقانونيّة ترمّم مفاهيم التعليم لتُصبح قادرة على تطوير مجتمع مسؤول بيئيا. وقد اتفق عليها الإسلام بن جلون، مشددًا على أن تغييرات كهذه ستبدأ من إعادة النظر في كيفية تقديم المعرفة داخل المؤسسات التعليمية. لكن رضا بن خليل قدم وجهات نظر أخرى، مُشدداً على أهمية التشريعات والقوانين جنبًا إلى جنب مع الإصلاحات التعليمية. فالاعتقاد بأنه بالإمكان خلق بيئة مستدامة بدون دعائم قانونية قوية يبقى اعتقادا ضعيفا. وبالمثل، حسنت احلام المدغري وجهة النظر هذه، معتبرة أن التغييرات النفسية والأفعال الشخصية مهمة للغاية وأن القوانين لن تتطور إلّا لدعم تلك التوجهات الجديدة بمجرد قبول الشعوب لها. بينما أعربت هادية المراكشي عن القلق بشأن احتمال انتكاسة الانسان بسبب عدم توافر قوانين رادعيه ومحفزه للعمل ضمن حدود الاستدامة ذاتها بعد إجراء تغييرات كبيرة على مستوى التعاليم التعليمية لوحدها.
تبرز نقاط نقاشهم الرئيسية في مدى تأثير وصحة النهجين المتزامنين للإصلاح - الأولّ وهو مدّخل التعليم والثاني يتمثّل في استخدام النظام القانوني والدولي لدفع الأمور نحو الأمام للحفاظ على أفضل فرص نجاح أي برنامج طموح متعلق بالاستدامة.