عنوان المقال: التعليم المستدام مقابل التعليم المتمرد

التعليقات · 0 مشاهدات

القضية المطروحة في هذا الحوار تتعلق بالدور المحتمل لكلٍّ من التعليم المستدام والتعليم المُتمِّر في تحقيق العدالة البيئية والاجتماعية وتحسين الظروف الإ

  • صاحب المنشور: خلف الغنوشي

    ملخص النقاش:
    القضية المطروحة في هذا الحوار تتعلق بالدور المحتمل لكلٍّ من التعليم المستدام والتعليم المُتمِّر في تحقيق العدالة البيئية والاجتماعية وتحسين الظروف الإنسانية العامة. بدأ الخلاف حول مدى جدوى الاعتماد الكلي على مفهوم التعليم المستدام مقارنةً بأهمية تعزيز روح التمرد والتحول الثقافي العميق.

يتفق الجميع على أهمية التعامل مع قضايا مثل عدم المساواة والتدهور البيئي. ويضيف بعض الأشخاص، مثل حمزة الغريسي، أن التعليم المستدام يمكن أن يساعد الشباب على فهم هذه التحديات وأن يكونوا مواطنين مساهمين بإيجاب. بينما يشير آخرون، كالراغب الدين الفهري وصُهَيْب بَوْ حال، إلى أن التركيز الوحيد على الاستدامة قد يخمد الإرادة اللازمة لمواجهة السلطة السياسية والمادية التي تساهم في خلق تلك المشاكل.

ويرى هؤلاء أن هناك حاجة ماسة لتطوير مهارات تمكين الناس من تحدي الوضع الراهن وبناء عالم أكثر عدلا وإستدامة بالفعل وليس فقط في الخطاب. لكن البعض الآخر، بما في ذلك فاروق الدين التونسي، يرى أنه بالإضافة إلى ضرورة وجود روح التمرد، يجب أيضاً التأكد من أن أي تحركات نحو التغيير يتم دعمها برؤية واقعية لاستدامة طويلة الأجل.

وفي النهاية، يتوصل العديد من المشاركين إلى اعتقاد بأنه لا يوجد تناقض منطقي بين هذين الاتجاهين - التعليم المستدام والتعليم المتحارب - وإنما هما مكملتان يجب دمجاهما بشكل فعال لتحقيق تقدم دائم نحو مجتمع أفضل.

التعليقات