- صاحب المنشور: ابتهاج الشاوي
ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة نقاشًا واسعًا حول أهمية دمج التعليم البيئي في المناهج التعليمية. بدأ الحديث بإقرار العديد من المشاركين مثل "أواس بوهلال" و"مشيرة بن عبد المالك"، بفكرة إبتهج الشاوي الرئيسية وهي ضرورة توسيع نطاق التعليم التقليدي ليشمل القضايا البيئية. يؤكد الجميع على أن هذا النوع من التوجيه يمكن أن يساهم بشكل كبير في تكوين جيلاً أكثر حساسية واستجابة للتحديات البيئية المستقبلية.
ومن ثم، انتقل النقاش إلى كيفية التطبيق الفعال لهذا النوع من التعليم. "إبتسام السعودي" اقترحت إعادة النظر في أساليب التدريس الحالية لجعلها أكثر مشاركة وتفاعلية. يشترك "وليد بن زينب" وفيما بعد "الأندلسي الزياني" في الرأي بأنه يجب تقديم تجارب عملية وأنشطة تفاعلية داخل الصفوف لجعل التعليم البيئي ذا صدى عميق لدى الطلاب.
وفي الوقت نفسه، أثارت "مها الصالحي" قضايا خارج الفصل الدراسي. تقترح أنها بالإضافة إلى العمل المدرسي، تلعب الأسر والمحيط الاجتماعي دوراً رئيسياً في تأكيد الرسائل البيئية التي يتلقاها الأطفال. وبذلك، لا يمكن اعتبار التعليم البيئي فعالاً إذا اقتصر الأمر فقط على غرفة الدرس.
بشكل عام، يدعو كل هؤلاء المشاركين إلى نظام شامل ومتكامل للتعليم البيئي يشمل المناهج الدراسية، أساليب التدريس الحديثة، والدعم المجتمعي والأُسري. بهذه الطريقة، سيكون لدينا فرصة أفضل في بناء جيل ذكي بيئيًا قادر على مواجهة التحديات المستقبلية مع الوعي والاستدامة اللازمة.