• صاحب المنشور: فخر الدين الرايس
  
  ملخص النقاش:
  ناقش عددٌ من الخبراء في المحادثة حول دور التعليم البعدي في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي. بدايةً، أكدت رزان العروسي وغادة المنور على أهمية استخدام الأدوات الرقمية لرفع الوعي البيئي وتمكين الأفراد من مختلف الأعمار والمناطق من المشاركة. لكن رغدة الغريسي أعربت عن مخاوفها من الانفصال المحتمل بين الناشطين الشباب والطبيعة بسبب الإفراط في الاعتماد على الوسائل الرقمية. ركزت غريسي على ضرورة توازن بين التعليم البعدي والتعليم التقليدي الذي يشجع على التجربة المباشرة والتواصل الفعلي مع الطبيعة.

جادلت "العروسي" بأن التدريس المبكر للقيم البيئية يمكن أن يغرس حب الأرض واحترامها داخل الأجيال الجديدة، بينما ترى "المنور" أن التعليم البعدي بإمكانه توسيع هذا الأساس من خلال تقديم محتوى جذاب ومتاح لأوسع جمهور ممكن. ومع ذلك، أشارت "الغريسي" إلى خطر فقدان الجانب العملي والتجريبي الذي يعد أساسياً لفهم عميق للنظام البيئي. توصّل الجميع إلى اتفاق ضمني بأنه بينما يتمثل التعليم البعدي في قوة كبيرة، فإنه يجب دمجه بشكل متوازن مع الأساليب الأكاديمية الكلاسيكية لتحقيق أفضل نتائج مستدامة فيما يتعلق بحفظ التنوع البيولوجي.