- صاحب المنشور: زهور الجوهري
ملخص النقاش:
تنقسم مناقشة المجتمع حول هذا الموضوع إلى ثلاث نقاط رئيسية تركز جميعها على تعزيز الاستخدام الأكثر فعالية وكفاءة للنباتات الطبية التقليدية ضمن إطار عمل مستدام لمكافحة تغير المناخ.
النقطة الأولى
جون بأن الزراعة التقليدية وعناصر مثل قرنفل لها دوراً حيوياً ليس فقط كتراث ثقافي، لكن كذلك كمصدر أساسي للحلول المستدامة للحفاظ على البيئة ضد تغيرات المناخ. حيث تتمتع هذه الأنواع النباتية بفوائد علاجية وغائية غذائية كبيرة، بالإضافة إلى قدرتها العالية على التأقلم مع مختلف الظروف البيئية، وهي عوامل تصنع منها موارد طبيعية مستدامة لأجيال قادمة. كما يشجع الناقد الأول على اتباع نهج شامل يستوعب الدراسات المكثفة والمشاركة المجتمعية الواسعة بهدف الوصول إلى موازنة مثلى تجمع بين الإفادة القصوى من هاته النباتات وبذل أقل تأثير ممكن على النظام البيئي العالمي.
النقطة الثانية
تؤكد المعلقة الثانية على وجهة النظر الأولى بشأن أهمية مراعاة الآثار الإيجابية المحتملة المرتبطة باستعمال النباتات التقليدية لمنع انبعاث الغازات الدفيئة وتحسين التنوع البيولوجي. إلا أنها تضيف جانب تكنولوجي للعلاقة، مشددة على حاجتنا لنظم أكثر ابتكاراً تعتمد علوم متطورة لتبني مزايا وأساليب إنتاج أكثر مرونة وفاعلية لأنظمة الزراعة القديمة. وهذا الاقتراح يدفع نحو خلق تناغم بين الأفكار والأ砲税 المؤسسية الراسخة وطاقة الخيال الإنساني.
النتيجة الثالثة
يتوصل مشارك آخر إلى اتفاق مؤقت فيما يتعلق بالحاجة الملحة لدمج العلوم التقليدية والحديثة. ويؤكد أيضاً المخاطر المرتبطة بالإعتماد الكبير على التكنولوجيا وحدها والتي قد تتسبب بتلاشي المبادئ الزراعية المكتسبة عبر سنوات عديدة. لذلك يقترح برنامج تبادل معرفي قائم أساسا على التواصل الفعال والسليم بين القدماء والمعاصرين. وينظر إليه باعتباره الطريق الأمثل لمنع خسارة المعرفة الهامة لفترة طويلة بحفظ ذات الوقت منتجات طفرة العلم الحالي لخدمة البشرية بكفاءة أعلى وأكثر سلامية تجاه العالم الطبيعي.
وفي ختام نقاشهم، يتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تقوم بإعداد توصيات عملية بعيدة المدى تستهدف وضع مقاييس واضحة لتوثيق وإدارة تراثنا الزراعي الوطني وتعظيم قيمه الاقتصادية والإنسانية بما يتماشى مع خطط إعادة تأهيل المناطق المغبرة بالمملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط عموما وفق رؤية ملك البلاد المفدى ٢٠٣٠ .
