- صاحب المنشور: يارا بن جلون
ملخص النقاش:مع تطور العالم الرقمي بسرعة غير مسبوقة، أصبح لدينا الآن أدوات تكنولوجية جديدة يمكنها تغيير طريقة تقديم التعليم وتلقي المعلومات. هذه الأدوات تشمل الحوسبة السحابية، الواقع الافتراضي والمعزز، الذكاء الاصطناعي وغيرها الكثير. هدف هذا المقال هو استكشاف كيف تساهم التقنيات الجديدة في تحسين الأسلوب الذي يتم فيه تطوير مهارات الطلاب وتعليمهم.
أولاً، توفر التطبيقات البرمجية عبر الإنترنت بيئة تعليمية مرنة ومفعمة بالحيوية للطلاب. باستخدام حاويات التعلم الإلكتروني مثل منصات إدارة التعلم LMSs ومنتديات المناقشة عبر الإنترنت، يستطيع المعلمون الوصول إلى مجموعة واسعة من المحتوى التعليمي والتفاعلين معه طوال الوقت. كما يتيح ذلك الفرصة للتواصل بين الطلاب والمدرسين بغض النظر عن موقعهما الجغرافي. بالإضافة لذلك، فإن الخبرة الذاتية التي يوفرها البيئات الافتراضية ثلاثية الأبعاد تساعد الطلاب على فهم المفاهيم الصعبة بطريقة أكثر فعالية مقارنة بتلقى نفس المعلومة بصورة تقليدية.
ثانياً، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في مستقبل التعليم الحديث. فمن خلال استخدام الروبوتات والدردشات الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي Chatbots, تستطيع المؤسسات الأكاديمية تزويد الطلبة بإرشادات شخصية حول كيفية تعلم أفضل للمواد الدراسية المختلفة وفقًا لأنماط التعلم الخاصة بهم. وبالتالي، يحصل كل طالب على تجربة تعليم مستقلة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاته المعرفية والتعليمية الفريدة.
وفي نهاية المطاف، ينبغي لنا كمدارس وجامعات وشركات تقدم خدمات التعليم أن ندرك أهمية الاستثمار في البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات حتى تتمكن المؤسسات التربوية من مواصلة تحديث نفسها والبقاء ذات صلة بمجتمع القرن الواحد والعشرين المتغير باستمرار.