- صاحب المنشور: مهند الحساني
ملخص النقاش:
نقاش حول تأثير البلاستيك والنظام البيئي:
يترأس النقاش محمد الحساني بإدراج قضية ذات أهمّية قصوى وهي ارتباطُ زراعةِ النبات الصحيّة بالمحيط الحيوي المتضرر بسبب تزايد انتشار المواد البلاستيكيّة. حيث أثارتْ المساهمة الأولَـي قلقَه بشأن الآثار الضارة لهذه المواد خصوصًا فيما يتعلق بحبس المياه وتحريض دفاع نباتاتيٍ مضادة للتلوث بالإضافة إلى تعطيل عمليات الامتصاص الفعّالة للمياه مما يساهم مباشرة بتراجع انتاج الغذاء وبقاء العديد من الأنواع مهددة بالانقراض. تتضمن ردود المُشاركات اقتراحات عملية واقعية تتسم بالإيجابيّة الواضحة والتي ترمي لتحقيق هدف مشترك يتمثل بالحفاظ علئ سلامة الكوكب وإعطائه فرصة ثانية كي يعود الي سابق مجده الأخضر .
يبادره أحد المشاركين بمذكرته الرائعة مفندا وجوب الانخراط المجتمعي عبر تنظيم حملات توعوية واسعة تقوم بتوجيه دفة الانتباه ناحية اغتنام الفرصه الذهبية أمام الحكومات والمؤسسات المنتجة لمراقبة تصرفاتها بصورة مرضيه وإنهاء ظاهرة التلويث المنبعثة منها وذلك من خلال عرض البدائيل الأكثر صداقة بيولوجياً مقارنة بالمواد البلاستيكية الاحادية الاستخدام. بينما أبدى آخر اعترافاته بثراء المعلومات الواردة وطرح احتمالات أخرى كالاستثمار الشخصي للفرد داخل منظومة الاقتصاد البطيء والذي يعني تبني نمط حياة يقوم علي إعادة التدوير وانتعال مواقف ايجابية اتجاه تلك المواضيع الخضراء ذات الجدوى العلمية والعالمية . ثم جاء اكسابا جديد ليضع توقعات مؤيدة بخصوص الاحترام المتبادل بين الحكومات والجهات الخاصة عند العمل سويا تحت سقف واحد لكن بشرط ألّا يفسر الأمر كتجاوز لفعل الآخر وانطلاقا منه بل تعدد الأدوار وتحسبانه نواة بناء أعمال مشتركة تستهدف تطوير حلول مبتكرة تلزم أخذ العينات قبل التصريف الحراري لها او حتى تجنب طحنها وتستخدم عوضاً عنه مصنعو مواد جديدة طوروها خصيصاً لهذا الغرض بهدف دعم عملية التحويل الناجح لتلك المخلّفات اعلاه اعلاه اعلاه ذكرها أعلاه أعلاه أعلاه .
وفي نهاية المطاف، فقد خلص الفريق إلي ضروره التعايش الكبير وفهم مدى حساسية الوضع الحالي ودعم همم الناس باتخاذ إجراءات فرديه ومن جانب ايضا مؤسسي داخلي وخارجي ولذلك سنصل حتما الي فضاء مليان بالأريحية النفسية والسلم الاجتماعي المؤدى لاستقرار حضري اكبر فسيكون بذلك مكامن الرجولة الإنسانيه قد ظهرت اخيرا بحقيقتها حينما شعر الجميع بسوء وضع حال كوكبه لذا شرعوا اصلاح امورهم بانفسهم.