تأثير الإنترنت على التعليم: التحديات والفرص

التعليقات · 1 مشاهدات

لقد غيرت الثورة الرقمية الطريقة التي نتعلم بها ونشارك المعرفة بشكل جوهري. أصبح الإنترنت أداة حاسمة في التعليم الحديث، مما يوفر فرصًا واعدة ولكن أيضًا

  • صاحب المنشور: بهاء الشهابي

    ملخص النقاش:
    لقد غيرت الثورة الرقمية الطريقة التي نتعلم بها ونشارك المعرفة بشكل جوهري. أصبح الإنترنت أداة حاسمة في التعليم الحديث، مما يوفر فرصًا واعدة ولكن أيضًا تحديات يجب معالجتها لضمان استخدام فعال ومثمر لهذه الوسيلة الجديدة. يتناول هذا التحليل كيف شكل الإنترنت مشهد التعلم، وتأثيرات ذلك سواء كانت ايجابيه أو سالبة، وكيف يمكننا استغلال الإمكانات الكبيرة لهذا الوسيط بينما نواجه العقبات المرتبطة به.

في البداية، يُعدّ توافر المعلومات اللامحدودة عبر الإنترنت تحولاً ثورياً في الوصول إلى المعلومات. جعل الشبكة العنكبوتية العالم أقرب وأتاح للمتعلمين التواصل مباشرة مع الخبراء حول مواضيع مختلفة. كما أدى ظهور المنصات التعليمية عبر الإنترنت مثل Coursera وKhan Academy وغيرها الكثير إلى توسيع نطاق المدارس التقليدية لتشمل طلابا من جميع أنحاء العالم. توفر هذه المنصات دورات مجانية عالية الجودة غالبا ما تعدل نفسها بناءً على تقدم كل طالب فردي، وهو ما قد لا يكون ممكنا داخل فصل دراسي تقليدي.

ومع ذلك، هناك جانبان سلبيان رئيسيان مرتبطان بهذا النوع الجديد من التعليم. الأول يتعلق بالتشتيت الإلكتروني المحتمل الذي يعيق التركيز والإنتاجية لدى المتعلمين الذين يستخدمون العديد من الأجهزة أثناء الدروس. ثاني هذه السلبيات يتمثل في مخاطر عدم المساواة الرقمية حيث ليس الجميع قادرين على الحصول على الاتصال بالإنترنت أو الوصول إلى أحدث التقنيات الحاسوبية - وهذا الأمر يشكل عائق أمام بعض الطلاب لتحقيق الفائدة القصوى من موارد الإنترنت التعليمية.

لتخفيف حدّة هذين الجانبين السلبيين والاستفادة الأمثل من الفرص التي يقدمها الانترنت للتعليم العالي، ينصح باتخاذ الخطوات التالية:

  1. تعزيز المهارات الرقمية بين الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس لمساعدتهم على دمج وسائل الإعلام الحديثة بفعالية ضمن خططهم الدراسية وبرامج تدريبهم .
  1. زيادة الاستثمار الحكومي والمؤسسات الخاصه في خدمات الواي فاي المجانيه والبنية الأساسية للشبكات المحلية بالمواقع التربويه والتدريبية ذات الكثافة السكانية العليا حتى تضمن الشمولالعادل للأجيال القادمه ولجميع مستويات العمليات التعليمية المختلفة .
  1. توفير دعم اضافي لأقل المجتمعات حظوظا بالحصول علي الخدمات الرقميه كالمدارس الريفية والأسر ذوي الدخل المحدود للحفاظ علی تكافوء الفرصه أساس اي نظام تربوئي تسعى إليه الدول المتحضرة اليوم نحو تحقيق نتائج أفضل لمستقبل أبناء الوطن عموما وجهوده المستمرة بمجالات تطوير القطاعات التعليميه والدعم المؤسسي لها خاصه تلك ذات التأثير الأكبر عليه وعلى قدرته تنافسيا عالميا بعيد المدى وفي مقدمتها قطاع رعاية الشباب ودعم مسيراتهم العلميه والفكرية المبكرة منذ الصغر مرورًا بتقديم منح جامعية للدراسه خارج البلاد ثم مزيدا من التمويل للتوظيف بعد انتهاء سنوات المناهج الجامعية الأولى فتكون بذلك قد أكملت نسقا متكاملا يدعم شبابه ويضمن لهم التطور المعرفي والسعي باستمرار لإحداث نقلة نوعيه بالساحة الاقتصاديه لسوق العمل الثالث عشر خلال سنوات قليله قادمة إن شاءالله .

وفي النهاية ، فإن تأثير الإنترنت على التعليم واضح ولا رجعة فيه – فهو يجلب معه شكلاً جديداً تماماً للتفاعل الإنساني والمعرفي العالمي ولكنه أيضا يحتم علينا الأخذ بالأسباب لحماية حقوق الأقليات وانشاء بيئات واقعه رقميا آمنة لكل طفل لدينا حق الحرص عليه وعدم تفريط مهما حدث في أحقيته الطبيعية بحياة تأخذ بأيدي أفكارها وطاقاتها وقدراتها الذهنية والثقافية لان تمكن سيادتكم بنماء اقتصادي افضل وأكثر اخلاقيه ويمكن ألأعلام بان جهود چنین تتجاوز مجرد

التعليقات