- صاحب المنشور: شافية الهاشمي
ملخص النقاش:
بدأت المحادثة حول قضية التلوث البيئي التي تعتبرها "شافية الهاشمي" جريمة بيئية ارتكبها الإنسان نفسه. وجدّد "زيات الشريف" التأكيد على خطورة الأمر وطالب باتباع نهج شامل يركز على الجذور الاقتصادية والاجتماعية لهذه الأزمة. وقد دعا للاستثمار في التحولات نحو الطاقة المتجددة، الزراعة المستدامة، والإنتاج الصناعي الأخضر.
وأضافت "أسماء بن عزوز" ضرورة مشاركة الأفراد أيضا في هذه الجهود حيث اقترحت تبني العادات اليومية الصديقة للبيئة كفرز النفايات واستخدام المنتجات ذات التأثير البيئي المنخفض. بينما أكد "نعمان بن عمار"، على أهمية عمل الجميع جنبا إلى جنب لتحقيق نتائج Effective ومستدامة.
كما أعربت "لمياء بن وازن" عن ترحيبها بهذا النهج العام ولكنه شددت على ضرورة عدم اعتبار الحكومة والشركات المصدر الأول والأخير للتلوث وأن الأفراد يلعبون أدوارهم الخاصة في الحد من الانبعاثات اليومية.
وتوسع "عزيز الدين بن زيدان" بالموضوع موضحاً أن الجزء الأكبر من التلوث يأتي من القطاعات الصناعية والاقتصادية ومن ثم يجب محاسبات المؤسسات المالية والقادة السياسيين الذين يدعمون أنظمة اقتصادية غير مستدامة. أما بالنسبة لأعتقاد "نور المجدوب"، فتتمثل رؤيته في أهمية دور الحكومات والشركات كونها المساهم الأكبر حاليا في التلوث ويجب عليهم توفير حلول طويلة المدى وشاملة.
وفي النهاية، اتفقت "بشرى البكاي" وأيضا "أيمن بن وازن" على فكرة أن الإجراءات الشخصية الصغيرة لها وزنها ويمكن لها أن تساهم بشكل كبير عندما تجمع معا. لكنهم جميعا اتفقوا على أن العمل الجماعي بين الأفراد والدوائر الرسمية هو المفتاح لحماية الأرض وتحقيق مستقبل أخضر.