- صاحب المنشور: أيوب بن محمد
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة نقاشًا عميقًا حول "رؤية السعودية 2030" واستراتيجيتها الهادفة لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد الكبير على النفط. أعرب العديد من المشاركين عن تأييدهم لأهداف الرؤية، مؤكدين على ضرورة توسيع نطاق الاستثمارات لتشمل مجالات متعددة تتجاوز السياحة والتكنولوجيا.
دعا "إكرام بن عبد المالك"، إلى أهمية الاستثمار في التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى التركيز على الزراعة المستدامة والتكنولوجيا النظيفة. وهنا اتفقت "علياء الصمدي" معه لكنها أكدت على دور القطاع العقاري والسكني العالي الجودة باعتباره أساسًا هامًا لهذا المستقبل الاقتصادي. ويشاركه الرأي "مروان الشرقي" بإضافة الحاجة لبناء مدن ذكية تساهم في النهضة العمرانية والاقتصادية.
تؤكد "عفاف الزرهوني" على أهمية الربط بين هذه القطاعات وأسواق العالم لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العمليات الاقتصادية الوطنية. ومن ثم تضيف أنها تحتاج أيضا لأن تستند إلى قوة الإبداع المحلية، حيث يدعم "التطواني البدوي" هذه النظرية مشددًا على أهمية توفير فرص عمل جديدة داخل البلاد عبر قطاعات كالزراعة المتقدمة والصناعة التكنولوجية.
بينما يطرح "سالم بن عمر"، تحذيرًا قائلاً بأنه بينما يجدر بنا جذب الاستثمارات الأجنبية، يجب أولاً أن نضمن المهارات والكفاءات اللازمة لدى القوى العاملة المحلية كي تستطيع إدارة وتنمية تلك القطاعات الجديدة.