- صاحب المنشور: إليان الحمامي
ملخص النقاش:التوازن بين العمل والحياة يعد أحد أهم القضايا التي يواجهها الأفراد العاملين اليوم. مع ازدياد الضغوط الوظيفية والمسؤوليات الشخصية المتزايدة، يجد العديد منا صعوبة في الموازنة بين متطلبات الحياة العملية والشخصية بطرق صحية ومستدامة.
تعريف التوازن بين العمل والحياة
قبل الغوص في كيفية تحقيقه، دعونا نوضح ماهو بالضبط "التوازن بين العمل والحياة". يشير هذا المصطلح إلى القدرة على إدارة الوقت والموارد لتحقيق توافق بين مسؤولياتك المهنية وأهدافك الشخصية ورغباتك الروحية والجسدية والعاطفية والاجتماعية. إنه حالة يقضي فيها الشخص وقتًا كافيًا لكل جانب من جوانب حياته لتلبية احتياجاته الفريدة وتجنب الإرهاق أو الشعور بعدم الرضا العام.
تحديات تحقيق التوازن
- الوقت المحدود: غالبًا ما يواجه الأشخاص مشكلة عدم وجود ساعات كافية لإكمال كل شيء بحلول نهاية اليوم. قد يستوعب البعض أعمالهم المنزلية خلال عطلات نهاية الأسبوع بينما يعمل آخرون لساعات طويلة خارج الدوام الرسمي مما يؤثر سلباً على صحتهم العامة وحياتهم الاجتماعية وغيرها.
- الثقافة المؤسسية: بعض الثقافات التنظيمية تشجع ثقافة العمل الشاق والتوقعات غير الواقعية بشأن حجم الأعمال المنفذة مما يدفع الموظفين للعمل أكثر من اللازم وهو أمر مضر بصحة منتجيته وقدرته المستقبلية على الاستمرار بنفس الأسلوب.
- الإنترنت والأجهزة الذكية: تقدم تقنية المعلومات الحديثة فوائد كبيرة لكن لها أيضًا عيوب خاصة بممارسة الهوس باستخدام الهاتف المحمول لبضع دقائق قبل النوم وبالتالي التأثير السلبي على جودة نومنا وصحتنا النفسية نتيجة تراكم الضغط الناجم عن رسائل البريد الإلكتروني مثلاً أثناء فترة الراحة والاسترخاء.
استراتيجيات فعالة لتعزيز التوازن
تحديد الأولويات وفصل الأدوار المختلفة حسب درجة الحاجة الملحة لها
تحديد أولويات المهام الخاصة بكل دور يساعد المرء بتسلسل هذه الأخيرة وفق الانشغال منها ثم البدء بها واحدة تلو الأخرى حتي الانتهاء منها جميعاً بشكل منطقي ومتسلسل دون ترك أي مهمه مهمله بدون حلول مناسبة لها سواء كانت تلك الأمور تتعلق بالنطاق المهني الخاص به أم المجالات الأخري مثل الصحة الجسديه والصحة العقليه والنوم الكافي وتعزيز العلاقات الاجتماعيه المحيطة بالمستخدم نفسه .
وضع حدود عمل واضحه واحترام حدود نفسك وكذلك زملائك الآخرین
إن تعلم قول "لا" عند طلب زيادة المشاريع الواجب التعامل اليها هو علامه قويه تؤكد احترام ذاتك وعملك ولذلك فإن تعلُّم فن رفض الطلَب الزائد عليه سيدعم قدرتك علي تنظيم الوقت لنيل راحة افضل واستعادة نشاطك مجددآ لاستمرارية إنتاجيتك بأفضل صورة ممكنة بالإضافة الى ضرورة فهم طبيعة عملهم وعدم خلط اكثر من مشروع واحد داخل رأس واحد تجنبـًا لحوادث وانكسارات محتملة فيما لو حدث خطأ بسيط ضمن اي مرحلة سيراليهات مختلفة للمشروع تقوم بالتدبير له حالياً .