توضيح مهم بشأن تعليم الداعيات اللاتي هنّ مسلمات جديدات: يجدر بنا الاعتراف بأن تعليم أحكام الشريعة الإسلامية واجباً أساسياً لكل مسلم، بغض النظر عن جنسه. ومع ذلك، يجب أن يكون التعليم ضمن حدود الضوابط الشرعية. عندما يتم تعليم امرأة جديدة في الإسلام، سواء كانت تلك المرأة هي المُعلِّمة نفسها أو المعلم رجل، ينبغي الالتزام بعددٍ من الأمور المهمة:
1. **عدم الإطالة في الحديث**: التركيز فقط على الأمور المرتبطة بتعاليم الإسلام والدعوة إليه.
2. **احترام الحدود الروحية:** تجنب الممازحة أو الترقيق بالصوت أو أي سلوك قد يؤدي إلى الانجذاب الشخصي.
3. **خصوصية المعلومات:** عدم طرح أسئلة شخصية ليست ذات صلة بموضوع الدراسة.
4. **اختيارات أفضل للداعية:** استخدام مواد دعائية متنوعة مثل الأشرطة الصوتية والبرامج الإلكترونية لتحمية المعلومات قبل الاعتماد على الاتصال المباشر مع شخص واحد.
بالنسبة للمرأة المسلمة الجديدة، فهي تحتاج إلى فهم العمومات الموجودة في النصوص الشرعية لتحديد حدود هذه العلاقات. علاوة على ذلك، من الواجب ربطها ارتباطاً وثيقاً برب العالمين، وهو ما سيجعلها أقرب إلى ثباتها وعدم انجذابها لشخص بعينه أثناء عملية التعلم. وفي حالة وجود أي مخالفات شرعية خلال هذه العملية، كالاستجابة الزائدة بالنطق مثلاً، فيجب التعامل برفق شديد لحين ترسيخ العقيدة وتعزيز الحب تجاه الإسلام.
هذه النصائح ضرورية لحماية الجميع وضمان احترام حرمة الدين والنساء المسلمات بشكل خاص.