• صاحب المنشور: جبير المزابي
  
  ملخص النقاش:
  

  في السنوات الأخيرة، شهد العالم ثورة تكنولوجية غير مسبوقة مع ظهور وتطور الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. هذا التقدم التكنولوجي لم يقتصر تأثيره على الصناعات التقليدية فحسب، بل امتد أيضًا إلى قطاع التعليم الذي يعد أحد أهم القطاعات التي يمكنها الاستفادة منه وأكثرها تأثرًا به.

الفرص المتاحة بالذكاء الاصطناعي في التعليم:

1. التخصيص الشخصي للتعليم: إحدى الفوائد الرئيسية للذكاء الاصطناعي هي قدرته على تقديم تعليم مخصص لكل طالب بناءً على احتياجاته وقدراته الخاصة. من خلال تحليل البيانات الكبيرة حول أدائهم الأكاديمي وأنماط التعلم لديهم، يستطيع AI تصميم خطط دراسية فردية تقدم دعمًا أكثر كفاءة وكفاءة.

1. مساعدة المعلمين وتحسين العملية التعليمية: يمكن للمدرسين استخدام الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي لتقييم مستوى الطلاب بشكل أفضل واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تطوير المناهج الدراسية والمواد التدريبية، مما يعزز فعالية عملية التدريس والتعلم.

1. الوصول العالمي والمستدام إلى التعليم: توفر تقنية الواقع الافتراضي والمعزز مدعومة بالذكاء الاصطناعي فرصا جديدة لجعل التعليم متاحاً وبأسعار معقولة للأشخاص الذين قد لا يتمكنوا من الوصول إليه بسبب الحواجز الجغرافية أو الاقتصادية. وهذا يمكن أن يساهم بشكل فعال في تحقيق هدف UN SDG4 الخاص بالتوسع الشامل لشرائح المجتمع المختلفة في الحصول على جودة عالية من الخدمات التعليمية.

التحديات المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال التربية:

1. مخاوف الخصوصية والأمان: تتضمن جمع واستخدام بيانات الطلاب الكثير من المخاطر الأمنية المتعلقة بسرقة المعلومات الشخصية وانتهاكات خصوصيتها التشغيلية الأخرى المشابهة لما يحدث حاليًا داخل العديد من المنظمات الدولية والشركات العالمية العملاقة عبر شبكة الإنترنت الواسعة. إن ضمان الأمان والحفاظ على سرية تلك المعلومات أمر حيوي لمنظومات التعليم الحديثة المبنية على أساس نظريات ذكية محوسبة تعتمد بكثافة على كم هائل من ملفات قاعدة معلومات الأفراد المستهدفين بإدخالات وإخراج عمليات ذات دلالة كبيرة بالنسبة لأصحاب القرار المنتسبين لها ولأطراف خارجية أخرى مرتبطة بها ارتباط مباشر وغير مباشر حسب مدى تبعيات هيكليتها الوظيفية العامة الخاصة بها والتي غالبًا ماتكون مفتوحة ومستعدة لاستقبال أي تدخل خارجي بغض النظر عما إذا كان ذلك يندرج ضمن نطاق اختصاصاتها الأساسية أم لا! وهناك حاجة ماسّة لإيجاد توازن بين هذه الاحتياجات الرقمية المصيرية وعدم انتهاك حقوق المواطن البسيطة مضمونة الدستور أولى الأولويات القانونية الناظمة لهذا الجانب الأخلاقي المثقل بالأعباء الاجتماعية والنفسية والعاطفية عند الأشخاص العاديين العاديين جدًا جدًا حين يتعلق الأمر بحماية هوياتهم المحمية قانونياً وأخلاقیاً بموجب قوانین الدول المتحضرة المتحيزة قليلاً نحو اتجاه محافظ محافظ بعض الشيء تجاه كل شئ موجود بالعالم المجازي منذ القدم حتى عصرنا الحالي وما بعده أيضا... إنها حقا مهمة عملاقة وعمل قيمي أصيل للغاية ويجب الاعتناء به بعناية شديدة تفوق حدود الخيال العلمي نفسه.

1. القضايا الأخلاقية: هناك جدل حول الآثار الأخلاقية لوجود روبوتات تقوم بأعمال بشرية مثل تصحيح الاختبارات وصنع محتوى تعليمي جديد باستخدام نماذج اللغة مثل GPT-4 مثلاً فهو عمل بشري بالمعنى الحرفي وإن ظهر لنا خلافًا لذلك ظاهراً لأنه مبنيٌّ علي نموذجين لغوينيين مختلفين تمام الاختلاف لا يمتان بصله بالإنسانية ولا بوظائف الجهاز الإدراكي لدينا مهما بلغ حجمهما الضخم الهائل ولكن هل سيصبح واقع مفروض علينا يوماً سواء بقوة الحقائق العلميه الجديدة المكتسبة حديثآ أم بالقسر السياسي الرسمي الحكومي الرسمي؟ ربما نعم فالدنيا تسير بخُطى ثابتة نحوالغاية المعلنة سابق