- صاحب المنشور: حليمة الكيلاني
ملخص النقاش:
تناولت المناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع الأساسية المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والقضايا المرتبطة بها خاصة فيما يتعلق بالجانب الأخلاقي والمسؤولية. بدأ النقاش بإشارة من حليمة الكيلاني إلى تركيز مبكر على إدراج الذكاء الاصطناعي، مؤكداً على الحاجة الملحة لمناقشة قضايا مهمة متعلقة بالأخلاقيات.
طرحت حياة بن زيدان الرؤية الأولى حيث طالبت باستخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحسين الحياة الإنسانية بشرط توفير مستوى عالٍ من المسؤولية. وقد أكدت على أنه إذا أدى الجهاز إلى حدوث ضرر، فيجب تحمل المسؤولية من قبل المصممين والمراقبين للإنجاز التكنولوجي. استمرت بثينة بن فارس وأسراء القبائلي في نفس السياق، حيث شددوا جميعاً على الحاجة لحكومة فعالة للأخلاقيات داخل منظومة الذكاء الاصطناعي وضمان المسؤولية الواضحة لكل طرف مشارك، سواء كانوا مهندسين أو مطورين أو مستخدمين.
دخلت فلة اللمتوني في الحديث بخصوص أهمية وضع أساس أخلاقي قبل البدء بتصميم وتطبيق الذكاء الاصطناعي. كما شددت على ضرورة وضع معايير أخلاقية ثابتة تبدأ منذ بداية العملية وتستمر خلال كل مراحل التطبيق والصيانة.
أما عثمان الحدادي فقد أشار إلى أن المسألة ليست فقط مرتبطة بغياب الإطار الأخلاقي وإنما أيضا بكيفية تنفيذه وتطبيقه. حيث قال أن الكثير من الشركات تهتم بالمصلحة الاقتصادية أكثر من حرصها على الأمن والسلامة. وبالتالي اقترح وجود قوانين تنظيمية أقوى وأوضح لضمان أن تكون رعاية البشر هدف رئيسي.
وفي نهاية المطاف، دعم حميد بن عيسى اقتراح عثمان الحدادي، موضحًا أن هناك حاجة ماسة للقوانين والتنظيمات الجديدة لتوجيه استخدام الذكاء الاصطناعي بعقلانية وأخلاق، وذلك بالتوازي مع تعزيز الثقافة التي تؤكد على فهم واستيعاب الدروس المستفادة والأثر الاجتماعي المحتمل لهذه التقنية avant tout mise en pratique.