العنوان: "التوازن بين لغة الجسد واللغة المنطوقة في التواصل الفعّال"

التعليقات · 0 مشاهدات

يعتبر التوازن بين لغة الجسد ولغة الكلام عاملاً حاسماً لتحقيق تواصل فعّال ومؤثّر. تُظهر الدراسات الحديثة أن ما يصل إلى 93% من الرسائل التي ننقلها أث

  • صاحب المنشور: مرام السمان

    ملخص النقاش:

    يعتبر التوازن بين لغة الجسد ولغة الكلام عاملاً حاسماً لتحقيق تواصل فعّال ومؤثّر. تُظهر الدراسات الحديثة أن ما يصل إلى 93% من الرسائل التي ننقلها أثناء الاتصال تتم عبر لغة الجسد وغير اللفظية مثل تعبيرات الوجه والإيماءات والحركات الجسدية.

دلالات لغة الجسد

لغة الجسد تلعب دوراً هاماً في نقل المشاعر والتأكيد على المحتوى الذي يتم تقديمه بالكلمات. يمكن للابتسامة، مثلاً، أن تخفف من التوتر وتُظهِر الصداقة والدعم. كذلك، قد يُشير وضعية الجسم المتصلبة أو تجنب النظر مباشرةً إلى الشخص الآخر إلى عدم الراحة أو عدم الثقة. هذه الإشارات غالباً ما تكون أكثر تأثيراً من الكلمات نفسها لأنها تنبع من العواطف الطبيعية للشخص.

دور اللغة المنطوقة

من ناحية أخرى، توفر اللغة المنطوقة أساساً واضحاً للنقل المعلومات والمعرفة. إنها تسمح لنا بتوصيل أفكار معقدة وقواعد منطقية وبناء حجج مقنعة. ولكن رغم أهميتها، فإن الطريقة التي ينطق بها الشخص وكيف يعبر عنهما قد يكون لها تأثير كبير أيضاً. الأسلوب الواضح والمباشر عادة ما يجعل الرسالة أكثر قبولا وتأثيراً.

إيجاد التوازن الأمثل

لتحقق توازن فعال بين هذين الجانبين، يجب الانتباه لكلا منهما. هذا يعني الاستعداد لاستخدام التعابير المناسبة للجسم واستخدام الكلام بطرق واضحة ومتماسكة. كما أنه يتضمن التدرب على القراءة الصحيحة للإشارات غير اللفظية لدى الآخرين والاستجابة بناءً عليها. بهذا الشكل، يمكن تحقيق مستوى أعلى بكثير من التأثير والفهم في أي نوع من أنواع التواصل.

التعليقات