• صاحب المنشور: بشار الشرقي
  
  ملخص النقاش:
  تدور نقاشات مثمرة حول موضوع التنوع الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم تسليط الضوء على ثلاثة نماذج بارزة: البابونج، والصغير (أو الجمل اليافع)، وأشكال الطيور المختلفة. يتم الاحتفاء بتكيُّف هذه الكائنات مع الظروف القاسية والمعجزات العديدة الموجودة داخل نظامها البيئي. ومع ذلك، فإن التركيز الأساسي للنقد يأتي من مدخل ريما السالمي وإلى جانبها العديد من المشاركين الآخرين الذين يشددون على حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية هذا التنوع المتنامي من التهديدات الحديثة والمباشرة. ويبدو أن تغير المناخ وتوسيع المدن بسرعة هما أكبر دافعين لهذا الحذر.

إن الاتفاق العام ضمن الدائرة يدور حول ضرورة الانتقال من حالة التأمل الجميل إلى الواقع العملي، وهو طلب المجتمع العالمي للمزيد من التدابير العلمية والإدارية طويلة المدى والتي تهدف مباشرة لحفظ التنوع البيولوجي. كما يشمل هذا النهج الجديد مشاركة واسعة من مختلف القطاعات الاجتماعية بما في ذلك العامة، وكذلك المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية السياسية. وبالتالي، هناك إدراك متزايد بأن قضية حفظ الحياة البرية تستدعي جهدا شاملا ومتكاملا لأجل خلق مستقبل مستدام يحترم ويتيح فرصة للعيش جنبا إلى جنب وسط التعايش الرزين بين الإنسان والعناصر الأخرى ذات القيمة في البيئة الطبيعية .