في عالم الحيوانات الأليف، تُعد قدرة الإنسان على فهم لغة التواصل الخاصة بالحيوان جزءاً أساسياً من العلاقة الصحية بينهما. بالنسبة للقطط، تعتبر حركة الذيل إحدى الطرق الرئيسية التي تستخدمها للتعبير عن حالتها النفسية والعاطفية تجاه بيئتها ومحيطتها. فيما يأتي شرح موجز لما قد يعنيه تحرك الذيل لدى القطط:
١. السعادة والثقة: عندما تقوم القطة بتسطيح الذيل إلى أعلى بشكل مستقيم ومستقر، فهذه علامة واضحة على الشعور بالسعادة والإيجابية. قد تكون أيضاً مرحبة باستقبال صاحبها أو تلقي الحب والاهتمام.
٢. التركيز والتهيئة للهجوم: إذا لاحظتِ أن ذيل القطة يهتز بخفة وبداخلٌ منطقة صغيرة جداً، فتلك إشارة أنها مستمرة في مراقبة شيئ ما أو ربما ستنفذ هجمة مفاجئة قريباً!
٣. الوضوح والدلالات غير اللفظية: يشكل استقامة الذيل المنخفضة بدون ثبات كبيرة رسالة بعدوانيتها أو تمسكها بموقف ما. هنا ينصح بالتزام الهدوء وعدم مزاحمتها.
٤. الخضوع والخوف: تتخذ العديد من أنواع القطوط الوضعية المعروفة بانكسار ظهرها وخفض رأسها وكذلك لفّ ذيلها أسفل جسمها كتعبير واضح لصاحبها بأنها تخاف عليه أو ترغب فقط بالحصول على مساحة خاصة لحماية نفسها داخل حدود مجال راحتها الشخصية المؤقتة .
٥. الغضب والاستياء: حالة توتر عالية للغاية يتم فيها رفع الزوائد الجلدية القصيرة الموجودة عند نهاية الجزء السفلي من العمود الفقري بالإضافة لاستدارة جميع اجزاء الجسم بما فيه عين وايضا اذن نحو الأمام مما يُدلّل علي الوصول لقمة المواجهة المباشرة ضد مصدر التحريض بغض النظر عنه سواء كانت حيوانات أخرى ام بشر ام اي نوع آخر مختلف تمام الاختلاف ! ولكن قبل اتخاذ قرار التأهب للدفاع الذاتى, يحذر علماءสสยاسسة علم الحيوان ،بشدة ،عدم التدخل مطلقآ الا اذا اقتضى الأمر ذلك وذلك عبر دفع طرف طرف طرف البصر بعيدا ومن ثم الاتصال بحاله هادئه وسوده مباشره ومراقبه مدى فعالية تلك الطريقة أم دعونا نتجنب رد الفعل السلبي نهائيّا ؟
أما بالنسبة لسؤال لماذا تطوّر هذا النوع المقارب للعناق والترابط بطبيعته البيولوجية بسلسلة متصلة طويلة تمتد عبر قرن زمني اطول بكثير مما نظنوه انه مجرد تصنع مؤسف بسبب تأثير تربيه البشر المبسط وغير المحسوب حساباته بشكل صحيح؟؟ حسنًا، يرجع سبب ظاهرة "التفاف" ذات اللون المغاير والذي يقصدون به حديثنا السابق بعباراتها المختلفة مجتمعه ,الى خلق ارتباط نفسي عميق مبكر منذ بداية حياتهم الاولي داخل مجموعات عشائرتهم القديمة وسط البراري الشاسعة بحثًأ عن الطعام والحفاظ على سلامتهم الجسدية أمام مخاطر كثيرة منها المصائد الفتاكة التي صنعوها بأيديهم أيضا لإسناد فرصة نجاح تكاثروا وانتشار نسلهم مثال اليوم ! وبعد فترة بسيطة ملؤوا الدنيا ضجيجا وصراخا واستشعار خطر داهم مجهول المصدر أصابه وجرحه بجراح نازفه جعلته أقل قدرة وحكمة لاتخاذ القرارات السريعة المناسبة للحالات الحرجه مثلاً ..لكن سرعان مادرت اهالي الاسر البدائيّة الدرية على وجود حل ابعد مفعوله الاخطار الخارجية وكان الحل الوحيد امامهم هو اعادة اصطفاف خطوات سير العلاقات الاسروية وفق نظام جديد افضل وهو اعتماد قانون التسلسل الاجتماعي طبقا لنظرية درجات قرب الرابط الدموي بين أفراد نفس النسل الواحد فالاقرب معنويّا فهو اولي برعايتكم له وللحفاظ عليها باعتباره عضو اضافي متكامل داخليا خارجيا للجسم العام وقد اثمرت جهود المجتمع القديم عن ظهور مجموعة قوانيين اجتماعية جديدة حضارية قررت ان جميع افراد المجموعة الموحدة لديها حق مشاركه المساعدة المقدمه لكل فرد منهم بغض النظر عن اختلاف طبقاتهم الاجتماعيـه وهكذا انتقل دور دورالحنان والعناية من كونه اختصاص خاص بالطبيعه الأنثوية الى عدة اشخاص مختصه بذلك الدور ويتبعون نهج مشابه لكوردينات مستوى مستوى الطفل صغير السن..وبالتالي فان هناك حاجة ماسّة لتوضيح ماهيه اهداف فانت ميلادي نادر 故起 تتمثل فى تقديم خدمات دعم روحية ذهنيه خصوصية لمن هم بحاجة اليها خلال ساعات أول عمرها الأولى وتشمل عمليات تغذي صحيه وغذائية شامله ومتوازنه ومتكاملة غذائيا كذلك تسليم بالمشاركة بدورك أنت شخصيًا كمربي رئيسي ضمن منظومة اسريه تضُم اكثرمنفرد واحد فأنت تحمل تبقى مسؤوليته كامله وليس جزئية فقط وما اقترفناه نحن البشر سابقا كان مجرد صدفة سانحه وليست عادات مكتسب كحل دائم لدعم آليات التكيف الطبيعى والنفسى للشباب الكائن المتحدر من رتبة الثدييات والفئات ذات القدرة المعتدلة نسبياً بالتبنّي ورعاية مواليد جنس المانية !! إذْ يكشف لنا القرآن الكريم تفاصيل تلك الحقائق العلميه بصورة مباشرة عبر قوله عز وجل:"(وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين")الأحزاب:46 فقد دار حول محور رابطتين قويتين هما الربط بالإيمان والصبر الإنساني المهيب حيث يضمن لهم رضا المقسم الأعظم وانطباع رضائه مداره الرئيسي اما ان يسكن قلب البشر صالح العمل وطاعة امره جل ثناءه او يغفل النفوس الضعيفة فريسة الهواجس المشبوهة والكروب الداخليه المخيفة لكن يبقى الجانبان غير منفصلين اذانهما دوما مرتبطان بوحدة واحدة اسمها العقيدة الدينيه الجميلة ))