تأثير التكنولوجيا على تطور التعليم: تحول رقمي أم تحديات جديدة؟

التعليقات · 0 مشاهدات

في العصر الحالي الذي يُعرف بعصر الثورة الرقمية، شهدت تكنولوجيا المعلومات طفرة كبيرة أثرت بشكل جوهري ومتعدد الأوجه على مختلف الجوانب الحياتية. ومن بين

  • صاحب المنشور: عبد الغفور الدرقاوي

    ملخص النقاش:
    في العصر الحالي الذي يُعرف بعصر الثورة الرقمية، شهدت تكنولوجيا المعلومات طفرة كبيرة أثرت بشكل جوهري ومتعدد الأوجه على مختلف الجوانب الحياتية. ومن بين هذه المجالات التي تأثرت بشدة هي قطاع التعليم. فالتحول نحو استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية لم يكن مجرد تعديل بسيط بل كان ثورة كاملة. بدأ هذا التحول منذ التسعينيات مع دخول الإنترنت إلى المدارس والجامعات، ثم تطوّر مع ظهور الكمبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية وغيرها من الأدوات القابلة للارتداء مثل ساعات ذكية وأنظمة الواقع الافتراضي والمعزز.

الفوائد والتحديات الرئيسية

الفوائد:

  1. سهولة الوصول: توفر التكنولوجيا فرصا أكبر لتعلم الطلاب في أي وقت ومكان مناسب لهم، مما يزيد من مرونة التعلم ويقلل من العقبات المرتبطة بالوقت والموقع.
  1. تنوع المواد التعليمية: يمكن للمدرسين الآن استخدام مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة - الفيديو والصوت والنصوص الرسومية ثلاثي الأبعاد وما إلى ذلك - لتقديم محتوى تعليمي غني وجذاب أكثر بكثير عما يمكن تقديمه باستخدام الأساليب التقليدية.
  1. إمكانية التخصيص: تسمح التطبيقات والبرامج التعليمية بتوفير دورات مصممة خصيصاً بناءً على مستوى مهارات كل طالب واحتياجاته الخاصة، وهذا يساهم بشكل كبير في زيادة فعالية عملية التعلم وتشجيع الاستيعاب الذاتي لدى الطالب.
  1. التفاعلية: تشجع البيئة الرقمية طلاب اليوم الذين تربوا وسط العالم الرقمي على الانخراط بنشاط أكبر في العمليات التعليمية عبر وسائل متعددة تتضمن المناقشة الجماعية والتقييم المستمر والإبداع الفردي والجماعي.

التحديات:

  1. الإدمان والتشتيت: قد يؤدي الاعتماد الزائد على الأجهزة الإلكترونية أثناء جلسات الدراسة إلى تقليل التركيز وانتباه الطلاب بسبب عوامل الإلهاء العديدة المنتشرة على شبكة الإنترنت.
  1. القضايا الاجتماعية والعاطفية: هناك مخاطر مرتبطة بالقضاء التدريجي على التواصل الشخصي والتفاعلات وجهًا لوجه داخل بيئات التعلم التقليدية والتي تعتبر ضرورية لبناء المهارات الاجتماعية والعاطفية الناشئة التي تحتاج إليها المجتمعات الصحية والشركات الحديثة.
  1. تهديد الامتحانات الأكاديمية: أدى انتشار الاختبارات الآلية والدروس المسروقة عبر الإنترنت إلى تهديد نزاهة العمل المشروع لبعض الأفراد وذلك بسبب سهولة الحصول غير القانوني للمواد المخالفة للأعراف الأخلاقية الجامعية أو المؤسسات الأخرى ذات العلاقة بهذا الشأن.
  1. الفجوة الرقمية: رغم وجود العديد من المنصات مفتوحة المصدر مجانية، إلا أنها لا تزال موجودة مشكلة القدرة الاقتصادية للحصول عليها خاصة بالنسبة للفئات السكانية الأكثر فقرا وقصور البنية التحتية اللازمة لاستخدام الشبكات الخلوية عالية السرعة الواسعة الانتشار عالميًا حتى الآن؛ لذلك فإن عدم الوصول لهذه الفرصة يعرض هؤلاء الأشخاص لخطر الحرمان من حرية الحصول على التعليم الحديث وبالتالي مواجهة المزيد من الصعوبات عند محاولة الاندماج بسوق عمل مستقبل يشترط معرفة بعض أساسيات المعرفة الرقمية الأساسية كجزء مهم جدًا منه خلال السنوات القليلة المقبلة حسب توقّعات خبراء اقتصاديين حول العالم فيما يتعلق بحاجة سوق العمل العالمية المستقبليّة لإدخاله ضمن قائمة المؤهلات الضرورية لشغل الوظائف المختلفة بمختلف قطاعات الأعمال التجاريه المختلفه .

هذه بعض الأمثلة عن كيفية تأثير تكنولوجيا الاتصال الرقمي على مسار اتجاه سير حراك عمليات تدريس تعلم علوم التربية الحديثة وتطوير أسلوبيات طرق وطرائق تقديم مواد الدورات التدريبية المعتمدة اعتمادا كاملًا عليها حالياً وتمكين زيادة إنتاجيتها وإنجازات نتائج نجاحها النهائية مقارنة بطرق عمليه القديم المستخدم سابقا ، ولكن ينبغي دائمًا الموازنة بين نقاط قوة وضعف نظامنا الجديد قبل البدء بأخذ القرار باتخاذ إجراءاته التنفيذيه الأولى حيث انه لمن واجب علماء البحث العلمي المقربين لهذا الموضوع القيام بدراسته جيدآ لأجل سلامة وصحة مجتمعات البشر جميعهم بلا استثناء وانتهى دوس نص الكلام هنا نهاية

التعليقات