يُطلق على الظبي الأبيض اسم "محمد أبو عدس"، ويتميّز بإناثه وذكورها ذات القرون الحلزونيّة الطويلة والتي تتراوح طولها عادةً بين 76 إلى 109 سنتيمترات، كما تحتضن تلك القرون ما بين 1.5 إلى 3 لفائف لفَّافة. ويمكن أن يصل وزن ذكور هذه الفصيلة إلى حوالي 100 إلى 135 كيلوجرامًا، بينما تكون الإناث أقل وزناً بمقدار متغير يتراوح بين 10% حتى 20%. يتميز ظبي الصحراء بفرائسه البيضاء الباردة التي تكسب جسمه لمعاناً أبيض يشبه ثلوج الشتاء، مما يساعدها على امتصاص أشعة الشمس الضارة بدرجة أقل مقارنة بالأجناس الأخرى. يعيش الظبي الأبيض لمدة تقاربَ ١٩عامًا، وهو مخلوقٌ اجتماعيٌّ يسعى للعيش ضمن قطيعٍ متنقلٍ يضم عادة خمسة عشر عضوًا برئاسة ذكر مهيمن. رغم أنه ليس ليلي النشاط بشكل أساسي، إلا إنه ينشط أثناء ساعات الليل خلال فترات الحر الشديد في فصل الصيف بحثا عن طعامه.
ويتنوع موطن الظبي الأبيض بين عدة بيئات صحراوية مختلفة مثل الهضاب الرملية والصحراوية المفتوحة وكثبان رملية واسعة ومستنقعات واحترافات ذات أرضية مرصوفة بالأحجار الناعمة. يجد رواد الصحاري نموذجياً هذا النوع في المناطق المنبسطة المعروفة بغنى غطائها النباتي والجذور الدائمة لصمود الأحوال المناخية القاسية. ومن الجدير بالذكر أن الموطن الرئيس لهذه الأنواع يتمركز في شمال أفريقيـا تحديدـًا بالحمايات الواقعة داخل حدود دولة النيجر.
بالحديث عن نظامه الغذائي، فقد ثبت أن الظباء البيضاء تعتمد كليا علي الأعشاب والخضروات والنباتات عامة بما فيها عشب الأرض القاحل وجذور بطيخة الصحراء وأجزاء شجيرات متنوعة ودائم الخضرة تلعب دوراً محورياً في دعم نظامهم الغذائي اليومي وسط أجواء درجات حرارتها المرتفعة ومعايشتها للأحوال الجوية القاسية والمهلكة لإنتاجيهن الزراعي المحلية.
ومؤخرآ أصبح المستقبل مهددا للغاية بالنسبة لهؤلاء الحيوانات الرائعه وذلك نتيجة شبكة قضايا ومتغيرات كبيرة ومترابطة بعضها البعض فمن جهة أصناف المخاطر الانسانيه التي أدت إلي إيصال الوضع الحالي بها إلي مرحلة الاخطار الفعلية منها :الصيد غير القانوني سواء كان ذا دافع اقتصادي أم للسياحه الترفيهية وكذلك توسعات مشاريع النفط والبنية التحتيه الاخرى فضلا عن تغييرات سياسات تحكم المناطق المعمره لهم وما صاحبها من عدم الاستقرار السياسي والفوضی الاقتصادیه .ومن ناحیه اخری كانت هناك ايضا عاملین خارجيان هما المجاعات المنتفضه والتقلبات الغير مستقر للغلاف الجوي وانظمة الري الموسميه وخيارات استخدام الأراضي التي أثرت جميعھاعلى مكانتهم ونطاق سيطرتهم الطبيعية على رقعة حياتھم القديمة سابقا بالسافانات المفتوحة المعدله بسلوكاته الإنسانيه الحديثه .وقد بادرت مؤسسات عالمية معروفة بحفظ الحياة البرية كتلك المنتميه لاتحاد IUCN والصندوق الوطني للحفاظ على الطبيعه لتقديم يد المساعده الحكومه للجانه الوطنيه بالنiger وقد أتاحت فرصه عمل جديده بتطبيق مشروع محمية ترمنت اند تاينواما الوطنيه منذ العام ألماساويجيني تمثل منظومه مصنوعه خصيصا لإعادة توازن النظام البيئي الخاص بهم وتعريف العالم بكيفية التعامل المثالي للتفاعلات المجتمعيه والعوامل الجانبيه المؤثرهبشکل مباشر علی تطوير خططه واستراتيجيته القصيره وطويل المدى لدعم استدامته وسیرورة النشوءمستقبلاً دور حیاتی هام جدا ضد اجتياحات الیابیسین و ریاضیات الاتفاقیات الدولیہ الساعین دائما لرد اعتبار حقوق الحيوانات الغریبة ورعايتها.