رائحة البراز الكريهة لدى القطط: الأسباب والأعراض والعلاج المحتمل

تعدّ القطة جزءاً من العديد من المنازل حول العالم بسبب طبيعتها المحببة وودوديتها. ولكن عندما تبدأ هذه الحيوانات الأليفة بإصدار براز ذو رائحة كريهة للغا

تعدّ القطة جزءاً من العديد من المنازل حول العالم بسبب طبيعتها المحببة وودوديتها. ولكن عندما تبدأ هذه الحيوانات الأليفة بإصدار براز ذو رائحة كريهة للغاية، يمكن أن يصبح ذلك مشكلة صحية مؤرقة لك ولقطتك. هناك عدة عوامل قد تساهم في هذه الظاهرة الغير مرغوب فيها والتي سنستعرضها هنا مع بعض النصائح للتعامل معها.

  1. النظام الغذائي: النظام الغذائي غير المتوازن أو وجود حساسية غذائية قد يؤدي إلى تغييرات في روتين الجهاز الهضمي لقطتك بما في ذلك الرائحة القوية للمادة البرازية. التأكد من تقديم نظام غذائي متوازن ومناسب لعمر قطتك وحالتها الصحية أمر أساسي.
  1. الأمراض المعدية: بعض الالتهابات المعوية مثل الديدان الطفيلية (الديدانات) والحُميات الفيروسية والبكتيرية قد تتسبب أيضاً في تغيير لون وكثافة وبالتالي رائحة فضلات القط. استشارة الطبيب البيطري مهمة لتشخيص وعلاج مثل هذه الحالات.
  1. حالة الجلد والجهاز الهضمي: الإمساك الشديد أو اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى قد تؤثر على الجودة النوعية للبراز وتزيد من سوء الروائح. سوائل إضافية وزيارات أكثر للسلة الرملية قد تساعد في تخفيف تلك المشاكل.
  1. التربية والتدريب: إذا كانت قطة جديدة في المنزل، فقد تستغرق وقتاً للتكيف وقد تواجه صعوبات أولية فيما يتعلق بروتين استخدام صندوق الفضلات الخاص بها مما ينتج عنه كميات كبيرة نسبياً أو براز غير مستقر وناتجاً عنه روائح أقوى بكثير مقارنة بما اعتدت عليه سابقاً.
  1. الماء والصرف الصحي العام: نظافة وصيانة صناديق الفضلات بشكل منتظم هامة جداً للحفاظ على بيئة صحية خالية من الروائح الكريهة والقضاء على فرصة تكاثر البكتيريا الضارة.

في النهاية، إذا لاحظت تغيراً ملحوظاً وغير عادي بمظهر أو طعم أو رائحة فضلات قطتك، فمن الأفضل دائماً التواصل مع محترف رعاية حيواني لإجراء تشخيص دقيق واستبعاد أي حالات مرضية محتملة قبل البدء بتغيير الحمية اليومية أو إجراء تعديلات أخرى كما ذكرنا سابقا.

التعليقات