تشتهر القطط بشخصيتها المستقلة والمتمردة، لكن يمكن حتى لهذه الثدييات الرائعة أن تمر بفترات الاكتئاب. إليك بعض الأسباب الشائعة للاكتئاب عند القطط وكيفية التعامل معها:
الأمراض الصحية المؤدية للإكتئاب:
فقدان الشهية:* إذا لاحظت انخفاضًا كبيرًا في شهية قطتك، فقد يعاني من ألم غير محدد أو عدوى أو اضطراب هرموني.
إرهاق الزائد:* قد يبدو القط المكتئب خاملًا ولا يرغب في اللعب أو النشاط المعتاد عليه.
الغثيان:* قئ متكرر أو عدم الرغبة في تناول الطعام علامتان مهمتان لوجود مشاكل صحية محتملة.
بعض الأمراض الأكثر شيوعًا التي تؤثر سلبًا على مزاج القطة تشمل:
* مرض الكبد الدهني (Hepatic Lipidosis): ويحدث عندما يستخدم الجسم دهون الخلايا بدلاً من الجلوكوز كمصدر أساسي للطاقة.
* فيروس نقص المناعة feline immunodeficiency virus (FIV): وهو مرض خطير يصيب الجهاز المناعي للفeline Immunodeficiency Virus (FIV) هو فيروس يهاجم نظام الدفاع الطبيعي للقطط مما يجعلها عرضة للأمراض الأخرى.
* فيروس التهاب الغدد الليمفاوية للقطط Feline Lymphoid Leukemia Virus (FeLV): الفيروس ينتج سرطان الغدد الليمفاوية ويتلف خلايا دم حمراء وسوداء أيضًا.
* أمراض الجهاز التنفسي: مثل شمع الهواء والفايروسات المعوية التي تضغط على الجهاز التنفسي وقد تستوجب زيارة طبيب بيطري فوري.
إذا كنت تخشى وجود مرض عضوي خلف تغير طبائع قطتك، فلا تتردد بالتوجه فورًا لمراجعة الطبيب البيطري للحصول على التشخيص والعلاج المناسب لكائن الأليف الخاص بك.
الإصابات والإجراءات الطبية سبب آخر للاكتئاب:
يمكن أن تؤثر الإصابات البدنية والجراحات بشكل عميق على حياة القط الروحية وجسدها كذلك، فتقييده بالحركة يقيده عما اعتاده سابقًا وحتى بعض الأنواع الحديثة من العلاج بالأنسولين تحتاج مراقبة مستمرة وهذا الانزعاج الدائم يمكن أن يؤدي لفترة قصيرة من اكتئاب القط حتى تمام تعافيه بإذن الله تعالى.
خسارة أفراد العائلة البشرية وفقدان رفقة صديقه المصاحب له :
بالرغم كون القطط مستقلة نسبيًّا إلا أنها قادرة للعلاقات الاجتماعية والتفاعلات الإنسانية خاصة بين تلك ذات الطباع "الشبيهة بالإنسان". إن رحيل صاحب البيت القديم أو مصاحبة أخرى أمر محزِّنٌ للشعر فهذه الأحاسيس مرتبطة بدرجة كبيرة بما يشعر بها كل واحد منهم نحو الآخر؛ لذا فإن رصد رد فعل قطتك أثناء حدث كهذا يعدّ نقطة حساسة جدًا بالنسبة لهم إذ يجب منح الوقت الكافي للتكيُّف مجددًا قبل البحث عن حلول لمساعدتهم تجاوز المحنة التالية لذلك الحدث المؤسف!
ومن طرق مساندتهم خلال مرحلة التأقلم المتاحة أمامنا هي تقديم مهدئات غذائية تحتوي الفيرومونز الخاصة بذلك بالإضافة لمنحه المساحة الشخصية الوافية وضمان شعوره بأن الحياة تدور كما كانت دائماً وأن تغيرات بسيطة أجرت فقط هنا وهناك وهي مجرد تحديثات مطلوبة ولم تكن نهائية أبدا.. بل أنها فرص للاسترخاء واستعادة النشوت الجديدة !
التحولات البيئية المختلفة :
غيّر موقع منزلهم ضمن مدينتهم الأصلية مثلاً، فهو ايضًا ربما يحمل بصمة سوداء وعلامة داكنة علي قلوبهم الصغيرة أيضا! فالروتين والحياة المنظمة هما أبرز سمات حياتهم اليومية وإدخال تعديلات قد يفسر بأن هناك تهديد للسلم النفسي الداخلي بزعم واقعه الدنيوي المثالي المدبر جيداص . ومن الواضح أنه ليس كل تغييرا ئات تبدوا جدية للغاية ولكنها بالمقابل مقدمة لأنفاق مختلفة وأحيانآ مميزة ايضا فلماذا لاتكون ذكرتكم ودافعكم لخوض التجربة ؟
وهكذا نجد دورنا المهم كي نحافظ عليهم وعلى استقرار نفوسهم, لنفعل شيئا مختلفا ,لنزرع الفرح والسعادة مرة اخري, دعونا نعكس ظلال ابتسامتنا برفقة زملائنا المقربين الذين اختاروها منذ اللحظة الأولى لعلاقة سندنا المشترك .