تعتبر الزرافات واحدة من أبرز وأبرز الحيوانات البرية المعروفة بجمال شكلها المميّز وطول رقبتها الاستثنائي. فيما يتعلق بصفات الذكر منها تحديداً، فإن مفهوم "ذكر الزرافة" يحمل الكثير من التفاصيل المثيرة للاهتمام والتي تعد جزءاً أساسياً لفهم سلوك وتطور هذا النوع الفريد. بشكل عام, ليس هناك مصطلحات تطلق خصيصاً على أفراد جنس معين سواء كانوا ذكوراً أم إناث لدى الزرافات بالعربية كما هو الحال بالإنجليزية حيث يتم استخدام تسميات مشابهة لأقرانها بالمواشي مثل 'الثور' للذكر و'البقرة' للإناث; أما الرضيع المؤقت يُعرف بـ'العجل'. تتميز الزرافات بمظهر خارجي مميز يشمل اللون الدقيق للأجزاء المختلفة للشعر المتدرج بين الأشقر والأبيض والبني المحمر بالإضافة لمميزات أخرى فريدة تشير إليها.
على مستوى البيولوجي والعلمي, يعد ذكر الزرافة أروع مثال لإتقان الخالق وجودته بما أنه الطويل نسبياً بين جميع أنواع الثدييات الأخرى. حيث يسجل متوسط طول نموذجي حوالي خمسة امتار وخمس عقود وهو ما يفوق كثيرا نظيره الاناث حين تترواح معدلات قياساتها حول الأربع والثلاث اضعاف الامتارية فقط مما يؤشر فارقا واضحا واضحا جدا. كذلك الأمر بالنسبة لجوانب الجسد الداخلية اذ يكشف بحث طبي حديث ان وزنه قد يصل لنحو ثلاث عشر وستائة كلغم مقابل ثلاثة اطنان عادة تحملها انثي واحد بحسب العديد الدراسات الحديثة أيضًا. ثم تنتقل تلك المقومات الذاتيه نحو جانب آخر مغاير تمام الاختلاف لكن بنفس القدر من الأهمية وهي قدرتهم الدفاعيه وحسن دفاعهن عن النفس خاصة خلال موسم التعشيش والتكاثر عبر وسائل بدائية تعتمد الفرصة المناسبة والحظوظ العمرانية المرتبط ارتباط وثيق بدرجة كبيرة بجنس الذكر نفسه خصوصا اذا ارتبط بالأخص بانخفاض نسبة تعرض اصحاب المنصب الأعلى مقام لها الى المخاطر النسبيه كونهم الأكثر قبولا اجتماعيا هنا وهناك وسط ضغط كبير بسبب منافستهم المستمرة والمشتعلة دائماً!
```
```