تعيش العديد من الكائنات الفريدة والمذهلة في المناخ القطبي شديد البرودة، سواء في القطب الشمالي أو القطب الجنوبي، وقد تطورت خصائصها بشكل مثير للإعجاب لتتوافق مع تلك الظروف البيئية القاسية. إليك نظرة عميقة على بعض هذه الحيوانات ومعرفة كيفية قدرتها على التأقلم والبقاء على قيد الحياة.
الحيوانات القطبية وأسرار نجاحها
1. الدب القطبي - ملك الثلج
الدب القطبي هو أحد أشهر سكان القطب الشمالي. يتميز بطبقة سميكة من الفراء والحراشف الواقية التي تمكنه من التعامل مع درجات الحرارة المنخفضة جداً (-50°C). بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يوجد لدى دب قطبي أفراد أقدامٍ أمامية مليئة بفراء أكثر سمكًا مما يسمح له بالحفاظ على ثبات أثناء التنقل فوق الجليد. يُعتبر نظام تغذيته مرتفع الطاقة أساسي لبقائه؛ فهو يعيش أساسياً على لحوم الفقمة والدلافين والفرائس الأخرى.
2. حيوان الفظ - قوة شرسة تحت الماء
على الرغم من أنه يبدو ضخمًا وغير مرن خارج الماء، إلا أن حيوان الفظ ماهر للغاية تحت سطح البحر. قادرٌ على الغوص لأكثر من ساعتَين وعلى عمق يصل حتى 180 متراً بحثاً عن طعام مثل السرطانات والقنافذ البحرية وحتى أنواع أخرى أصغر حجماً من مخلوقات البحرياتِ. وهو معروف أيضًا بخفة الحركة الهائلة التي تكسبها له كتلته الضخمة ومقاومته للطقس القارص.
3. الفقمة الحلقية - سيدُ الغواصة القصيرة
هذه الأنواع الصغيرة نسبياً قادرة حقًا على العمل بكفاءة داخل مياه الأراضي القطبية الباردة. لديها فروه بني اللون مُزين بخطوط فضية مميزة تُستخدم كأساس طبيعية ضد الخطر المحتمل. تساعدها زوائد القدم المسننة الخاصة بها والتي تشبه إلى حد كبير الزلاجات المصنوعة يدوياً عبر البحث عن غذائها المحصور ضمن كومتين ثلجيتين مجاوِرتَيْنْ!
4. البطريق الإمبراطور - روضات الأطفال القطبية
إن تكاثره المذهل يحدث بالفعل خلال فصل الصيف الأكثر برودة عند خط الاستواء الجنوبي للأرض بينما تنخفض درجات الحرارة حول الصفر المطلق تقريبًا (-273,15 °C)! وبفضل تجمع زملائه المقربين يشكل "حدائق أطفال" دائمة الحركة حيث ترتفع الحرارة قليلاً بسبب وجود الكثير منهم مجتمعيين وفي حالة حركة مستمرة . وهذا التصرف ليس فقط يساعدهم على الاحتفاظ بدرجة حرارتهم ولكن أيضا يحافظ عليها عندما تكون الأمهات مغادرون لفترة طويلة لإيجاد طعام لهم ولبيضهن الذين سيتركونهم خلفهم أثناء رحلتها الطويلة نحو الخارج لاسترجاع وجبتها اليومية التي ستستخدم بعد ذلك لرعاية أولادهما حديثي الولادة.
5. حوت بيلوجا - المغامرات الآفاقية
يعيش نوع آخر مهيب ولكنه أقل شهرة في قلب منطقة بحر بيرينج الضيقة ، وهي عبارة عن كتلة بيضاء ساحرة تتحرك بسرعة وكفاءة عالية فيما يتعلق بالتكيف الحراري الداخلي الخاص بجسدها النابض بالحياة الذي يعد سبباً محوريأ بتأثير دور خاص لها كونها قادرةعلى التحرك بإحساس رائع بالموقع باستخدام صوت الخوار المستدام وحاسة شم متقدمه تلعب دوراً فعالا فى اكتشاف موقع فريستها ثم اصطيادها لاحقاً لاحلال الرومانسية الرائعه المضمونة بأن تصبح مصدر رزق دائم لهذه الانواع الاجتماعية.[Cite](https://www.nationalgeographic.com/animals/mammals/t/beluga)
كيف تدعم الطبيعة هذه القطعان القطبية ؟
تنوع طرق المعايشة أمر ضروري هنا ؛ فهناك موارد محدودة ومتوفرة بصورة موسمية معينة وتتركز اغلب ألأحوال المناخية المؤلمة حول المنطقة لذلك فإن استراتيجيتها المعتمدة علي الاكتناز الغذائي قبل هطول الثلوج هي وسيله هامة لدعم حياة هؤلاء السكان المدوجوشين بالبرودة العنيفة !! إن القدرة علي تخزين دهونه الجسمية واستخدام طبقه الخارجية المكشوفة تعمل كطبقه واقيه وزراعية ناضجه تعكس عنها اشعات الشمس المؤثرة بمعدلات مختلفة حسب الموقع الجغرافي لكل فرد منها وكذلك استخدام عناصر مقاومة تجمد الدم لدي البعض الآخرمثل الاسماك الموجودة بالقرب من مناطق ايسكوبيا القريبة جغرافياً .كما يوحي اسمها بالعلاقة الوثيقة ارتباطاتها ارتباط مباشر بنظام الترقيم العالمي المرتبط بسلسلة هنري(Henry Scale).بالإضافة الي اهميته المتزايده لاستقرار العمر التشخيصي لجنس البشر الحالي !
