انقراض الأنواع هو ظاهرة طبيعية حدثت عبر تاريخ الأرض، لكن معدل فقدان التنوع البيولوجي اليوم أصبح أكثر خطورة بسبب الأنشطة البشرية. فيما يلي بعض الأمثلة البارزة للحيوانات التي انقرضت بالفعل وتوضيح للأسباب الرئيسية وراء ذلك:
- الديِنُوسور: ربما يكون الديناصورات أشهر مثال على حيوان منقرض. لقد عاشوا منذ أكثر من 250 مليون سنة حتى نهاية العصر الطباشيري قبل حوالي 66 مليون سنة. يُنسب سبب انقراضها بشكل رئيسي إلى تأثير كويكب كبير اصطدم بالأرض، مما أدى إلى تغييرات بيئية كبرى مثل زيادة الغبار وانخفاض درجات الحرارة.
- الفيل الصوفي: كان هذا الفيل الكبير ذو الشعر الكثيف شائعاً خلال فترة الجليد الأخيرة. ومع تراجع الجليد وبداية المناخ الدافئ الحالي، اضطر الفيلة للعيش في مناطق ذات غذاء أقل بكثير. بالإضافة إلى ذلك، تم صيد هذه الحيوانات لجلودها وحاجتها للمساحات الواسعة جعلت منها هدفاً أولياً للتطور الزراعي والإنساني.
- النمر الفضي: نمر الفضة، وهو نوع فرعي للنمر الآسيوي، كان موجودا فقط في روسيا والصين الشرقية. أصبح مهدداً بالإنقراض بسبب فقدان موائله الطبيعية نتيجة قطع الأشجار وصيد الحيوانات البرية للحصول على فرائها.
- التايرا: كانت تايرا من الثدييات البحرية الضخمة والتي عاشت في غرب نيوزلندا. انقرض هذا النوع بعد وصول الإنسان إليها لأن نشاطاته قد غيّرت النظام الإيكولوجي المحلي وأثر سلباً على نظام غذائها.
هذه مجرد أمثلة قليلة بين العديد من الأنواع الأخرى التي شهد العالم انقراضها. عوامل الانقراض تشمل تغيير الأحوال المناخية، القتل غير القانوني، وفقدان الموطن الطبيعي. إن حماية الحياة البرية والحفاظ عليها بات أمر ضروري لمنع المزيد من حالات الانقراض المستقبلية وللحفاظ على توازن النظم البيئية العالمية.