تعيش السلاحف حياة فريدة مليئة بالتناقضات النشطة في ضوء النهار والاسترخاء ليلاً. إن فهم كيفية نوم هذه المخلوقات الرائعة يساعدنا على تقدير بيئاتها البيولوجية الفريدة ودورة حياتها.
النوم حسب النوع والمكان
تعتبر السلحفاة البرية الأكثر تقليدية في طريقة نومها. عندما تشعر بالرغبة في الراحة، تختفي داخل قوقعتها المقوية، مؤمنة بنفسها ضد الحيوانات المفترسة والحرارة الزائدة. هذا المكان الأنسب هو عادة بين الصخور حيث تجد درجة الحرارة المثالية للتوازن الحراري. إذا لم تكن هناك صخور متاحة، فقد تبحث عن منطقة مغطاة بالأعشاب الخضراء الكثيفة لإخفاء نفسها.
أما بالنسبة للسلاحف المائية، فهي أقل عرضة لاستخدام الصدفة كمأوى أثناء النوم لأن أجسامها ليست محمية تماماً كالبرية. بدلاً من ذلك، تدفن نفسها في الرمال الناعمة بالقرب من بحيرة أو نهر لعزل نفسها عن العالم الخارجي وضمان الحصول على ما يكفي من الأكسجين تحت الماء.
بالانتقال إلى السلاحف شبه المائية، والتي تعتبر نوع خاص وسط عالم السلاحف، تقوم بتكوين مخابئ خاصة بها بالقرب من مستنقعات صغيرة ومساحات مائية راكدة. ومع ذلك، قد تختار البعض الآخر استخدام هياكل موجودة تحت سطح الماء للنوم - وهي استراتيجية رائعة لحماية نفسهم بينما يظلون قريبين بما فيه الكفاية للاستمتاع بشمس الضحى بشكل مباشر بعد فترة قصيرة.
وفي الصحراء، تصبح الأمور مختلفة قليلاً مرة أخرى. تسحب السلاحف الصحراوية نفسها إلى الداخل حرفياً خلال فصل الشتاء القاسي، مما يعني أنها تحتاج إلى الكثير من الطاقة المخزنة ونظام فعّال للغاية لإدارة حرارتها الداخلية حتى تتمكن من البقاء على قيد الحياة مع عشرة أيام فقط بدون طعام! وبالتالي، يمكن لهذه المخلوقات الهائلة النوم لمدة طويلة تصل لما يقارب الثمانية عشر ساعة في اليوم حين تكون الظروف باردة جداً خارج منطقتها الآمنة المحمية تحت الأرض. ولكن بمجرد ارتفاع درجات الحرارة مرة أخرى للأعلى، ستظهر مرة واحدة أمامنا مصحوبة بإيقاعات جديدة تميز نشاطها الموسمي المعتدل المعتمدة على الأشعة فوق البنفسجية للشمس وكيفية تأثير هذه الإشعاعات عليها.
مدى ومعدلات نوم السلاحف
يمكن اعتبار معظم السلاحف "نهارية"، وهذا يعني بأنها تفضل القيام بالمعظم لأنشطتها خلال الجزء الأخير من اليوم وبعد الانقلاب الشمسي (وقت طلوع الشمس) قبل انتهاء مرحلتي المغيب والعتمة وفق نظرية علم الفلك القديمة القديمة القديمة القديمة التي تقيس طول النهار وظلام الليل بالمقاييس التقليدية المبنية على حركة دوران الأرض حول محورها . لذلك، فهي تحجز بعض الوقت الخاص لها كل مساء لقيلولة هادئة تساعدها استعيد توازن جسمها بعد مجهودات البحث عن الطعام واتقاء الخطر والقيام بكل عمليات التواصل الاجتماعية الأخرى المنتشرة ضمن مجتمعات حيوان المملكة الحيوانية المختلفة .
بشكل عام ، يشمل متوسط عدد ساعات نوم السلحفاة ما يقارب خمس الي سبعة ساعات لكل يوم وعلى الرغم من اختلاف حاجات الأفراد بناءً علي سنهم ونوع جنسهما إلا انه يوجد عامل ثابت وهو ان اضطراب الحالة الصحية للجسد سيجعل فترات الراحة القصيره المستمرة تبدوا اطول نسبيا عنها الاعتياديات نظراً لانخفاض الطاقة العام للعضو المنفعل بفقدان الشهية وغيرها من علامات المرض المختلفة لدى جميع الفقريات العمودية العنصريه سواء أكانت برية ام بحرية ام بتجمع الاثنين سويا كالحالة المعروفه بانواع مختلفه للسلاحف البحرية مثلا وهكذا دواليك...
ملخص نهائي
إن مسالك نوم السلحفات تغطي جغرافياً واسعا وتتراوح فيما بين ملاذ آمنا ملتحف خلف الاحجار الخاملة وحتى مواقع تخفي سرية مدفونة تحت طبقات التربة العميقه بالإضافة الى مواطن موسميه موسميه مرتبطه باحوال المناخي المرتبطه بدرجه سخونته وبرده ومتغيرات الطابع الاشعاعي الواضح والذي يعد جزء اساسيوحيوي لدائرة الحياه كامله ولذلك ينصح اصحاب تربيتها المنزلية باتخاذ اجراء احترازي يفيد بأن يحافظ نظام תאורת الحوض علي تكرار دوريه مشابه لساعة البيئه الحقيقيه وخارجيه المصنع البلاستيكي بغرض توفر قدر مناسبمن الامان النفسي داخل قلب ساكنيته !