سمك الشيلان، المعروف أيضًا باسم "الدراري" في بعض المناطق، ينتمي إلى فصيلة الأسماك التي تعيش في مياه عذبة مثل الأنهار والبرك والأحواض المائية وقنوات المياه حول أفريقيا. يمكن لهذه الأسماك النمو ليصل طولها ما بين 12 إلى 17 سنتيمترًا، مع سجل لحدوث حالات وصل فيها الطول إلى 37 سنتيمترًا. متوسط العمر المتوقع لهذه الأسماك حوالي 12 عامًا، ويقدر وزنه بحوالي 500 جرام عندما يصل للبالغ.
وصف سمك الشيلان يشير إلى أنه يعرض تنوعًا ملحوظًا فيما يتعلق بالألوان حسب حجمه. أما بالنسبة للأسماك الأكبر سنًا، فإن لونها الأساسي هو الرمادي الداكن والبني، وعادةً ما تحتوي على بقع سوداء صغيرة على الجسد والرأس والتي تصبح أكثر دقة عند الوصول إلى الرأس. ومن ناحية أخرى، تحمل الأسماك الأصغر نمط ألوان أبيض وبني مشابه ولكن بشكل أقل بروزاً على الجلد والرأس. تُظهر زعانف هذه الأسماك انخفاضاً واضحاً في تلك البقع المذكورة سابقًا. هناك أيضا طائفة متفردة تتميز ذيلها بلونه الأحمر الحيوي.
وعلى الرغم من كونها تعتمد على المياه العذبة للعيش، إلا إنها قادرة على التأقلم بدرجة كبيرة سواء كانت الظروف البيئية باردة نسبياً حيث ترتفع درجة حرارتها قليلاً خلال الصيف -عادة ما تتراوح بين 22°C وحتى 27°C-. تمتد نطاق انتشار سمك الشيلان عبر العديد من الدول الأفريقية بما فيها مصر والسودان ونيجيريا والكاميرون وغانا وهايتي بالإضافة لإثيوبيا وغيرها الكثير مما ذكر سابقاً ضمن المنطقة نفسها.
من الناحية الغذائية، يعد نوع من الأسماك آكل لحوم معتدل وذلك بسبب اعتياده تناول مختلف أشكال الحياة البحرية الدقيقة كاليرقات والحشرات فضلا عن بيض السمك الصغيرة المحلية إضافة لمختلف حيوانات الصدفة والقواقع .
إذا كنت ترغب بإجراء عملية التربية الخاصة بسمك الشيلان في المنزل، يُوصَى بكافة الأمور التالية: تأكد دائماً بأن الحد الأدنى لكميات الماء داخل الحوض الخاص بك لن يتخطى حاجز الأربعمائه وثلاثون لتر؛ حاول خلق جو هاديء وخفيض الإنارة فيه; ضَع كمياتٍ متنوعة ومتعددة من الصخور والمواد الأخرى المشابهة كتلك المستخدمة للنباتات الطبيعية؛ أخيرا وليس أخرا,استخدم مواد طبيعية مثل جذور الأشجار والنباتات المعتمدة علي سطح الماء الواضح وستعمل جميع الخطوات المقترحة بعد ذلك علي تحسين وزيادة معدلات إنتاجيه ونظام غذائه العامة كذلك!
بشكل عام، يرجع قبول استهلاك الإنسان لبروتينات سمكه شيلانه لقيمة صحته المغذيّة المرتبط ارتباط مباشر باستهلاك منتوجاته جنباً إلي جنب تغذيتها المستهدفه-وهو الأمر الذي يدعم فعالية توسيع قاعدة المساحة المرخصة لاستخدام مصائد اصطيادتة عبر العديد من المواقع المختصة بمياه دول افريقيا جنوب الصحراء الكبرى خاصة موطن ميلاده الأصلي والذي مازالت تحتفظ بتراث ثقافي يتعلق بشرائعه التقليدية القديمة منذ قديم الزمان ! علاوة علي ذلك ، فقد اثبت العلم الحديث مدى أهميته الفائقه للإنسان إذ تعمل بروتيناتها الدهنية الموجودة بداخل أجسامها علي زيادة مستوى مفيد جدا لجهاز القلب ودوره الاساسيوحيوي بطبيعتة أثناء مواجهتنا لكل جديد وحالات المرض المختلفه المصاحبله للازمات اليومية الروتنيه !! لذلك , هيا بنا لنركز اهتمامات مستقبلا نحو طرق مبتكرة جديدة يستهدف تقديم دعم اضافي لصناعة زراعتهم واستثمار موارد اعلاف زيادتها وما يرافقتها من خبرات علميه حديثه تغطي كافة جوانبه بيئيه واقتصاديه ايضا بفروع تخصصها الاخراجيه المنتشره حالياً بوفرة مقارنة بالموارد الماضيه !!!!