الأسماك اللافكية هي مجموعة فريدة من الفقاريات البدائية والتي تتميز بعدم امتلاكها لأي فكين. تأخذ اسم "لافكية" لأنها تفتقد للفكين الذي هو أحد أكثر الميزات شيوعاً بين الحيوانات الفقارية الأخرى. تتفاوت أشكال هذه الأسماك ولكنها غالباً ما تكون لها أجسام انسيابية تشبه الثعابين وتعيش عادةً في البيئات المائية.

تاريخ حياة ودورة نموها

تنطلق دورة حياة الأسماك اللافكية كيرقات صغيرة في المياه العذبة، خاصة في البحيرات والأنهار الوحلة. هنا، تمر هذه اليرقات بستة إلى سبع سنوات قبل التحول الكبير حيث تصبح مشابهة لثعالب الماء. هذا التحول يسمى "metamorphosis"، ويغير شكل وجسد الأسماك جذرياً.

الأنواع الرئيسية للأسماك اللافكية

1. الجلكيات: تُعرف بأنها بلا عظام وبألوان جلدهم السوداء. لديها زعانف ظهرية وذيلية واضحة ويمكن تحديد موقعها عبر القرص الشفوي الخاص بها والذي يُستخدم للإمساك بالأهداف. يوجد تقريبًا 43 نوع مختلف منها يعيش في كل مكان إلا أفريقيا، حتى المناطق القطبية الشمالية.

1. سمك الوحل: يمتلئ اسمه بصفاته؛ فهو يبدو وثيق التشابه بثعالب الأرض ولكنه بحري اللون. يتمتع بغشاء لحمي رقيق بدلاً من القشور التقليدية ويتمتع بتكوينات خيشومية متعددة قد تصل إلى عشرة لكل فرد. بالإضافة لذلك, فإن بعض أصناف سمك الوحل قد تخلو تماماً من القدرة على النظر بينما يستخدم الآخرون حاستَي المس والرائحة للتفاعل معه العالم المحيط بهم. هناك حوالي 70 نوع معروف حالياً تحت مظلة أسماك Hagfish .

الخصائص المميزة لهذه المجموعة من الأسماك:

* عدم وجود الفكين والتجهيزات المرتبطة به مثل المعدة والزعانف الزوجية.

* استمرار الحبل الظهري عبر مراحل الحياة المختلفة بدايةً من مرحلة اليرقة وحتى النمو الكامل.

* الهيكل العظمي الغضروفي والقلب المؤلف من جزأين فقط هما الأكثر انتشارًا فيها.

* عملية تكاثر خارجية تتضمن إطلاق الزُرَيع والبويضات مباشرة في الماء.

* أنها تعد ضمن قائمة ذوات الدم البارد مما يعني أن درجات الحرارة الداخلية تتناسب مع تلك الموجودة في محيطاتها الطبيعية.

* القدرة الاستثنائية على رؤية الضوء بمستويات عالية بسبب تركيب خاص للعين تسمى "العين الصنوبرية".

* استخدام طريقة فريدة لتبادل الهواء تنطوي على نظام تهوية رباعي يساعد على تسريع تدفق الماء نحو الخياشيم ثم خارجه مرة أخرى - وهو أمر غير موجود لدى معظم الأسماك الأخرى المنتشرة بكثافة في الموطن العام لإعداد meals and juices الخاصة بها.

* النظام الغذائي النباتي المعتمد بصورة كبيرة على اللحوم الصغيرة كال無勝ات والحشرات البحرية إضافة لجثث الحيوانات الأكبر حجمًا المُتوفرة بالقاع البحري المنخفض درجة حرارتة وغنى بالمغذيات.

* إنتاج كميات هائلة من المخاط للدفاع ضد المحاولات المضادة عن طريق المفترسين المحتملين بما فيه البشر الذين يسعى البعض منهم لصيدها واستخدام مواد مخاطيتها للأغراض الطبية نظراً لقوتها العلاجية المعلومة سابقا منذ القدم.

* خاصية عجيبة تتخطى حدود الشهية! فهي قادرة علي تحمل مجاعة شديدة لمدة تتراوح بين خمسة وستّة اشهر قبل توفر مصدر غذاء فعلى جديد بما يعتبر عمليا رقماً قياسياً بالنسبة لمثل هذه الكائنات البرمائية/الحرشفية/aquatic life forms !