يعتبر مرض الجرب أحد الأمراض الجلدية الشائعة التي قد تصيب الكلاب، وهو ناجم عن طفيليات حشرية دقيقة تسمى العثات الدقيقة. هناك عدة أنواع رئيسية للجرب يمكن أن تؤثر على كلبك، وتختلف الأعراض وخطورة المرض بناءً على نوع الطفيليات المتسببة. دعنا نتعمق أكثر لفهم هذه الأنواع المختلفة وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
- الجرب الحبيبي (Demodectic Mange): هذا النوع الأكثر شيوعاً يحدث بسبب عث ديموديكس، وهي متواجدة طبيعيّاً على جلد كلاب صحية ولكن بمعدلات قليلة جدًا. عندما تتكاثر هذه العثات بكثافة غير طبيعية، تبدأ الأعراض مثل التهاب واحمرار في المناطق المصابة، غالبًا ما تكون حول العينين والفم والرأس. إذا لم يتم علاجها مبكرًا وقد تستمر حتى سن البلوغ، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الشعر والشعور بعدم الراحة للحيوان الأليف الخاص بك.
- الجرب القشري (Sarcoptic Mange): ينجم هذا النوع عن العث ساركوبتيس سكابيي والذي يصيب بشرتك أيضاً إن كنت تعيش بالقرب منه! تتميز العدوى بنوبات شديدة من الهرش والحكة وفقدان الشعر والتورّم والأورام الصغيرة تحت الجلد والتي تظهر أولًا خلف الأذنين ثم انتشرت لاحقًا عبر الجسم بأكمله. تعد الحالة قابلة للإنتقال بين الكلاب والبشر مما يستلزم اتخاذ إجراء فوري لمنعه ومقاومته باستخدام الأدوية المناسبة واستخدام مواد فعالة ضد الخدوش وحماية البيئة المنزلية من الإصابة أيضًا.
- الجرب النمشي (Cheyletiella Infestation): رغم أنها أقل خطورة نسبياً مقارنة بالنوعيين السابقَين إلا أنه لا يزال يحتم علاجه بدقة لعدم انتشاره وانتشار المزيد منه وللحفاظ علي الصحة العامة لكلاكما أيضا؛ فهو سببه عث شيلتيليا مانجوس ويؤدي إلي ظهور قشور بيضاء ملساء تشبه الثلوج المجمدة خاصة ظهره وجسمه العام ويمكن ان تنظر إليها بدون جهاز تكبير مباشر للعين المجردة .
- الجرب الحلزوني (Lice Infestation): أخيرًا وليس آخرًا ، يأتي هذا النوع نتيجة لإصابة الطفيليات الحلقونية للحشرات المعروفة باسم "العثة" والتي تسكر بفرو الحيوانات - بما فيها - لتضع بيوضاتها بها فتحدث تهيج موضعي ومنطقة مصابة محاط بحزام شعر أصفر اللون يدل عليها وان كان أمر ظاهر لكن من الصعب رؤيته فوق فرو حيوانك لذا فإن مراعاة نظافته الشخصية وبالتالي سلامته الصحية هي واجب عليك نحو رعايتك له والعناية بصحتها أولا وآخرا دائما وإعطائه الحقوق اللازمة لعلاج تلك المشاكل فور ظهور احد مظاهرها عليه لاتقاء سوء الوضع المعدي المنتشي حال استمرار تركه بلا تدخل طبياً مناسب ومعقول .
يتم تحديد خيار الدواء المناسب لكل حالة حسب التشخيص الطبي الصحيح لحالتها الفيزيولوجيه الخاصة وعوامل أخرى متعلقه بسنه ونوعه وأنواعه الأخرى المرتبطه بالأبويّة الوراثية لكل شخصيات الحياة البرية داخل عش الأنسام البشرية الواسع ومحيط الأمن الآمن لهم كذلك ؛ويجب عدم الاعتماد فقط على وصفات ذاتيا بل المراقبة المستمرة لأطباء الاختصاص ومن خلال التحليل المخبري لهذه الزوائد الخارجية المؤذية لبنية جلده الداخليه والخارجيه بشكل عام ضمن إطار العمل السريري التفصيلي لكل منتجات مطهرة مضادة لها وذلك قبل البدء بتطبيقه مباشرة وبعد التأكد تماما بأنه لن يشكل خطر جانبي جديد عليه سواء الآن أو مستقبلاً بإذن الله عزَّ وجَلُّ.