في عالم رائع وفسيح تحت سطح البحر، يعيش ملايين الكائنات الغريبة والمشوقة - واحدة من هذه الكائنات هي الأسماك! تُصنف الأسماك ضمن مجموعة واسعة من الحيوانات يصل عددها إلى حوالي 34,000 نوع مختلف، وهي تعيش في كل مكان بدءاً من النهر الهادئ والشلالات الجبلية حتى الأعماق الهائلة للمحيطات المفتوحة. تتميز الأسماك بدم بارد إلا قليل منها كالأسماك الأوبار التي تعتبر دافئة نسبياً. تشترك جميع الأسماك تقريبًا في خصائص مشتركة مثل وجود زعانف تساعدها على التحكم واتجاه حركتها، بالإضافة إلى وجود ذيل يساعدها على الانطلاق بسرعة في الماء.
تنقسم الأسماك إلى خمس فئات أساسية، وكل منها له سماته الخاصة وبنيته الفريدة. ومن بين أهم أجزاء الجسم التي تميز السمكة:
- الزعانف: تعد الزعانف أجزاء مهمة للغاية لأنظمة توجيه وحركة السمك؛ فعندما تريد تغيير اتجاه حركة السمكة، تقوم باستخدام زعانفها الجدارية والذيلية والصدرية وزعانف الحوض لإحداث تغيرات دقيقة ومحددة.
- القشور: غطاء جلد السمكة المصنوع من صفائح صغيرة جدًا يحميها ضد المخاطر الخارجية ويعزل الآفات والبكتيريا الضارة الموجودة في بيئاتها المائية، كما أنها تحتوي أيضًا على مواد مخاطية تغطي الطبقة الخارجية للقشرة مما يساهم بشكل كبير في عملية الدفاع البيولوجي الخاص بها ضد العدوى.
- الخياشيم: هيكل تنفسي مميز عند جميع الأسماك وهو المسؤول عن امتصاص الأكسجين بشكل مستمر أثناء دورانها وسط مياه البحر. يتمتع هذا النظام بتصميم مذهل يسمح للسائل بالدخول عبر الفم ثم المرور فوق الخياشيم قبل إعادة طرده مرة أخرى نحو خارج جسم السمكة عبر فتحات خاصة تسمى "الغِطْـاءُ الخِيَاشِيميِّ".
- العين والفم: تقدم عين السمكة صورة واضحة وغنية بالألوان لعالمنا المغلق خلف المسطحات المائية، بينما يقوم الفم الكبير والصغير بإعطائنا لمحة أولية عما قد تأكله تلك الأسماك الرائعة سواء كانت نباتات بحرية أو حيوانات أخرى أصغر حجماً.
- فتحة التصريف والخط الجانبي: يمثل الجزء الخارجي لجهاز السمك الهضمي والتناسلي والإخراجي ويقع بالقرب من نهاية الزعانف الشرجية، فيما يعد الخط الجانبي شبكة حساسة للغاية لسلسلة معقدة من أكياس الدهنية المنتشرة طوليًا بجوار ظهر وأسفل جسده، حيث تحمل قدرة فريدة لاستقبال الإشارات المتعلقة بالموجات الصوتية والضغط وتيارات الماء المعقدة وغيرها الكثير مما يستخدمونه للعثور على طرق جديدة للاستشفاء والاسترخاء والدفاع عن النفس إن اقتضى الأمر.
وعلى الرغم من كونها مخلوقات غير قادرة على إغلاق عينيها تماماً خلال فترة الراحة القصيرة التي تمر خلال يوم نشاطهما المكثف، فقد وجدت العديد من الدراسات الحديثة أدلة دامغة حول طرق نوم مختلفة تطورت لدى معظم تجمعات وأنواع الأسماك المختلفة حسب طبيعتها البيئية وعادات تغذيتها ونظم حياتها الشهرية السنوية المستمرة بلا انقطاع منذ ملايين القرون المنطوية عليها منذ البداية الأولى للتاريخ القديم للعالم السفلي لهذه المخلوقات الجميلة بكل تفاصيله الملونة! وفي النهاية تجدر الإشارة هنا أنه رغم عدم وجود دليل علمي ثابت ودقيق حول مساحيق مخفية تخبئ سر جمال أخفته وخفايا عجائب تصميم خلق الله عز وجل لكن هناك اعتقاد عام مفاده أن بعض أشكال موجة الطاقة الكهرومغناطيسية قد تلعب دوراً مهماً جداً ولكن يبقى مجال بحث وتعمق لهذه النظرية العلمية العميقة!
أما بالنسبة لكيفية إدراك فهم صوتيات الصوت لديهم فقد أثبتوا لنا القدرة المحورية لقوة قوة إدراك الشعور والمحسوس عندما تصلهم الموجات عبر طريق مباشر مباشرة تجاه بنيتها الداخلية وذلك بسبب تعرضها لتغييرات مفاجأة وضغوط شديدة جداً مما يخفض نسبه سهولة توصيل رسالة الصوت الى مناطق رؤيته الدقيقة بسبب الاختلاف الواضح الواضح لنسبة كثافة وزن اسطح سماعه الحرمان ولازاله اختلاف نسبة انتقال كتلت مادته من ناحية الجزئيات الداخليه من احتوئه اعضاء سمعه الرئيسيه الي اماكن الاحساس العلويو الاسفل للدوره الدمويه المرتبطة بصندوله الداخلى الخاص بمخزن ذخائر احساساته الخاصه فقط! نتمنى لكم رحلة ممتعة واكتشاف ساحر لما هو موجود فى احضان عالم اشجار بحرنا الغنى !