زهرة التوليب ليست مجرد نبتة جميلة؛ إنها تحمل تاريخاً غنياً وثقافة عميقة تعكسها القصص والخرافات التي تحيط بها. يُقال إن هذه الزهرة الرائعة لها جذورها في أسطورة تركية قديمة تقترن بشخصيات أميرة ومحبة حزينة. وفقاً لهذه الأسطورة، فإن الأمير فرهاد، بعد علمه بخبر موت عشيقته الشابة شيرين، لم يستطع مقاومة الألم وانتهى الأمر بانتحاره بالقرب من جبل عالٍ. ومن هذا المكان المفجع ظهرت أول زهرة توليب قرمزي، لتكون بذلك رمزاً خالداً للحب والإخلاص.
وتختلف معاني التوليب بناءً على الألوان أيضاً. فاللون الأصفر مثلاً مرتبط بالأمل والبشرى، إذ يعتقد البعض أنه يجلب الحظ للساقيها. أما اللون الأرجواني فهو علامة على الرقي والفخامة، وقد ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالقصور الملكية منذ عصر الملكة إليزابيث الأولى في القرن السادس عشر. وبخصوص التوليب الأبيض، فهي تمثل التسامح والمغفرة والنقاء، مما يجعل منها هدية مثالية للتعبير عن اعتذار صادق تجاه شخص آخر. ومعروف بأن التوليب الأحمر هو رمز الرومانسية والعشق الأبدي، وهو لذلك يتم تقديمه بشكل كبير خلال احتفالات الزواج وحفلات الخطوبة. بالإضافة لذلك، تحتفي الزهور الوردية بالمودة والأمنيات الطيبة، وغالبًا ما تُستخدم لإظهار الاحترام والتقدير لأصدقائنا وأحبائنا المقربون.
تشمل مجموعة متنوعة واسعة من أصناف التوليب العديد من الأنواع المختلفة والتي تصنف بناءً على خصائصها الفريدة وشكلها الخارجي ولونها الغني. أحد أكثر الأنواع شهرة، التوليب الهجين 'Topsy Turvy' يصل طوله لنحو 86 سم، وتتميز بفروع تشبه المصابيح الصغيرة الجميلة التي تزدهر خلال ربيع العام following the planting in autumn. هناك أيضا "Double Tulips"، وهي عبارة عن زهرات ذات بتلات مضاعفة تأتي بألوان متحررة كالاحمرار والأبيض والأرجواني والبرتقالي، وتتراوح ارتفاعها بين 35 - 55 سم فوق الأرض. كذلك النوع المعروف باسم "The Fringed tulips"، تتميز حافتها المسننة المتنوعة والتي يمكن رؤيتها في الظلال التالية: الأحمر, الوردي, والأبيض, ويتراوح ارتفاع تلك الزهور بين 40 - 66 سنتيمتر.
بالانتقال لأحد أبسط طرق زراعة زهور التوليب، ينصح بغرس البصلاتها مباشرة قبيل بداية التعرض للجليد في مطلع الموسم الشتوي مباشرة. تعتمد العملية الأساسية على حفر حفرة بعمق ١٥ – ٢٠سم ثم توجيه الجزء مدبّب للباطن وإبقائه واقفا وسطح البصل الملفوف للخارج. توضع المساحة اللازمة بينهما حوالي نصف قدم حتى تبدأ عملية الإنبات الطبيعية ابتداءاً من يناير/ شباط/ وظهور براعم الحياة الجديدة باتجاه نهاية شهري أبريل ومايو .
إلى جانب كونها رمز وطن الهولندية الوطنية، هناك الكثير مما يجذب الانتباه لفوائد وجود زهور التوليب. تستطيع هذه النباتات الجميله الاستمتاع بروتين حياتها لما يقارب ثلاثة الى سبعة ايام خلال فترة انتاج بيولوجييها السنويّة الواحدة فقط ، لكن تأثير جمال وروعة صورتها سيستمر بلا شك لعصور عديدة قادمة نظرآ لكفاءتها البشرية العالية وكثرت استخداماتها التجارية عبر التاريخ الحديث والمعاصر أيضا! تعد هولندا حاليًا اكبر مزراع متخصص محترف لزراعة ونقل جنس التوليب في جميع أنحاء العالم . ولا يعني قطاف محصول زيبلاتها التأثير السلبي علي قدرتها البيولوجية الداخلية لانبوسة انتشار بذور جديدة مستقبليا ! ولم يكن مفاجئة ان أصبح هناك الآن تحديدا ثلاث آلاف صنف مختلفة ضمن مجموعتنا العالمية الخاصة بهذا نوع واحد فقط !!
لتوفير افضل مستوى ممكن لرعاية وصيانة زهور توليب منزلك الخاص , يوجد بعض التعليمات الاساسية التي يمكنك اتخاذ اجرائاتها : قم برش كمية صغيرة من الاسمدة المركزة داخل التربة اثناء عمليات زرع البساتين اول مرة ، واذا وجدت الامطار تكثر اسبوعيا فلابد عليك التقليل التدريجي لاستخدام نظام الري الداخلي للغرفة المرتبط بالنظام الكهربائي الرئيسي لمنزل ذكي ذو تكنلوجيا عالية جدا وغير ذلك! علاوة علي ضرورة حفظ وضمان توافر ظروف جيدة لجفاف وخلو المنطقة المحيط بكامل تجمع البساتين سواء بالعيش طبيعي ام بالتجميد المؤقت( اذا اقتضى الامر) قبل انتقالها الي مرحلة طور جديد من مراحل دور حياتهن المرحلية نحو ظهور مرحله ازهار جديدة لاحقا برفقه دفعات اضافية اضافيه اضافية اضافية مثل اماكن تخزين زاخر بالحرارة المنخفضه نسبيا .. أخيرا وليس اخرا حافظ علها دائما محفوظه كذكرى خلّاقة رائعة وسط جو خانق بارد تماما فيما يعرف باسم سجل خزانة الثلاجات المنزلية بكل رفاهيتها واستقرار طبقات رطوبتها المثالي!!
