يعد اكتشاف دلائل وجود سوس الخشب أمرًا قلقًا لكل مالكي المنازل ومحبي الأعمال اليدوية المصنوعة يدويًا بالخشب. تلك الثقوب الدقيقة وأكوام الغبار الناجمة عن نشاط هذا النوع من الحشرات يمكن أن تشكل تهديدًا للأعمال الخشبية الثمينة لديك. لحسن الحظ، هناك عدة طرق فعالة يمكنك اعتمادها لإزالة هذه الآفة بشكل آمن.

1. العلاج بالحرارة: يعد التعرض للحرارة إحدى أبسط الطرق الأكثر فاعلية للقضاء على سوس الخشب وكافة مراحل حياته - من اليرقة حتى البيض. تأكد أولًا مما إذا كان السوس موجود بالفعل عن طريق البحث عن الفتحات والمستعمرات الناتجة عن النهش. بعد ذلك، جفِّف جميع الأشياء الخشبية المصابة بدقة نظرًا لأن الرطوبة هي أحد العوامل الرئيسية لجذب وحفظ سوس الخشب. بالنسبة للأجزاء الصغيرة، ضعها داخل الفرن أو تحت أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة بما يكفي لتحقيق درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية لمدة 24 ساعة كاملة. بينما الأقسام الأكبر قد تحتاج إلى وضعه في منطقة مغلقة ودافئة مثل غرفة تتضمن نظام تسخين موجه نحو القطعة الخشبية مباشرةً.

1. استخدام المحاليل الكيميائية: بدلاً من استخدام الحرارة، ربما تكون المعالجة بالمبيدات الكيميائية خياراً أكثر عمومية ولكنها تستوجب الاحتراز والحذر أثناء التطبيق بسبب طبيعتها الضارة. يحتاج البورون عادةً إلى تحضير بمياه وفق تعليماته المكتوبة على المنتج نفسها ولابد هنا من الاستعلام أيضًا عند باعة المواد الكيميائية حول كيفية إعداد الحل واستخدامه بكفاءة عالية وفي الوقت نفسه بطريقة آمنة تمام الإمان. ارتداء الملابس الواقية مثل نظارات السلامة والقفازات ومعطف واقي ضروري لحماية نفسك من آثار التصاعد ودخول الجسيمات عبر الجلد والعينين والجهاز التنفسي كذلك يجب القيام بهذا العمل بإبعاد الجميع قدر المستطاع خاصة الأطفال والحيوانات الأليفة وكذلك فتح نوافذ جيدة التهوية لمنع تنفس أي بخار سام محتمل المنبعث منه. رش المحلول باستخدام جهاز رذاذ مناسب واتخاذ التدابير اللازمة ليغطي كل مناطق سطح piece of furniture والقاعدة الخاصة بها بفرشاة خشنة.

1. معركة ضد "ديدان" الخشب: تعتبر تلك مرحلة حياة آخرى لسوس الخشب وتعرف باسم الدودة، والذي يحدث حين تبدأ الحشرة الناضجة في وضع البيض ضمن المساحات والشروخ المتواجدة بالسطح الخشبي الخاص بالأثاث. سوف تزيد شدة الغزو بقوة اذا ترك بدون تدخل مباشر وستكون نتيجة لذلك شبكة كثيفة ومتصلة من الانفاق سيسبب ضعف بنيوي كبير لعناصر التصميم الداخلي بشكل عام وخاصة فيما يتعلق بالقطع القديمة ذات التاريخ الحميم المرتبط بها والتي ليس بالإمكان صرف النظر عنها بكل بساطة.

إن فهم خصائص وطرق تكيف هذه الكائنات الزاحفة يعطي فرصة أفضل لاتخاذ القرار بشأن الأنواع المحددة للإجراءات المضادة المستخدمة بالإضافة لطرائق متابعة حالة الوضع لاحقًا لتنفيذ خطوات احتياطية مضادّة مستقبلية حسب الحالة الصحية العامة للغرفة المحيطة وهكذا دواليك...