المقارنة بين البقدونس والكزبرة: الاختلافات الشائعة والأهميتها الصحية

على الرغم من تشابه هذين النوعين من الأعشاب عند النظر إليهما بشكل سريع، إلا أنه يمكن تمييزهما ببعض التفاصيل الدقيقة. أولاً وبالانتباه للألوان؛ تتمتع أوراق البقدونس بدرجةٍ أخف وأكثر صفاءً مقارنةً بالأخضرة الداكنة لأوراق الكزبرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلافٌ واضح في شكل الأوراق أيضًا. يوجد نوعان رئيسيان من البقدونس - مجعد ومستقيم - وكل منهما يعرض تصميمات مختلفة تمامًا عما لدى الكزبرة. أما بالنسبة لشكل وحجم الأوراق نفسها، فتبدو أوراق البقدونس المجعدة مستديرة وعريضة نسبيًا فيما تبدو تلك الخاصة بالكزبرة مدببة ومتعرجة قليلاً. إن النكهة هي أحد الأمور الأخرى التي تؤكد على هذا التمييز، إذ تحمل الكزبرة رائحة قوية وفواحة نسبياً مقابل طعم مغاير للبقدونس أكثر اعتدالا.

وبالانتقال لنطاق حياتهما، تنمو الكزبرة كنبات سنوي خلال موسم واحد قبل انقراضها، بينما يعدّ البقدونس سنويًا أيضاً لكن تحت ظروف حرارية خاصة مثل تلك الموجودة في مناطق الاستواء والمعتدلة، وهو ما يسمح له بالتجدّد عبر دورات متتابعة. ومع العلم بأن كلتا العصبيتين مفيدة للغاية لطبخات متنوعة ولكنهما تستخدم بطرق متفاوتة قليلا بحسب الجزء المستهدف منها; تشمل قائمة استخداماتها كاملة لجذور وسيقان وأزهار وزيت الكزبرة الوسائل المختلفة للإعداد الغذائي بدءاً من غرسها مباشرة ضمن الخلطات الملونة وانتهاء بإضافتها لتوابل الطبق الرئيسية أثناء مرحلة الاحتساب الأخيرة قبل تقديم وجبتكم النهائية، وعلى نفس المنوال يتم التعامل بنفس الصورة تقريبًا ولكن يبقى استعمال جزء واحد تحديدًا هو الأكثر شيوعًا هنا ايضا وهو الجزء الاعلى والأفضلى للعشب المعنى وهو الأوراق كما ذكر آنفا .

وتوفر لنا هاتان النباتتان العديد من الفوائد health benefits المفيدة لكلينا نظراً لما يحتويانه من عناصر غذائية عالية القيمة تعمل بشكل عام لصالح جهاز المناعة العام للجسد بشراهة الانتاج الحيوي وتمرير عمليات الوقاية ضد العديد من المشاكل المرضية ذات التأثيرات الخطيرة والتي تستوجب التدخل الطبي فور ظهور ايه علامات مرضية عليها وما يستتبعها بعدئذٍ من خطوات العلاج المكلفة والمؤلمة أيضا لمن أعاني منها ومن أشهر الأمثلة لهذه العمليات المضمونة تأمين حماية عضلية مثالية بغض النظرعن العمر بواسطة الفيتامينات الضرورية وكذلك دعم وظيفة الجهاز الهضمي والحفاظ كذلك علِ سرعة تجدد خلاياه وخلافه كثير وكثير جدا .. إلخ..

ومن جهة أخرى ، تعددت الدراسات المثبتة تأثيرهما البيولوجي وإمكاناته القادرة علي مكافحة سرطان الجلد وغيرها المحاولات المبكرة لعلاج اضطراب نسبة الدهون الثلاثية داخل جسم الانسان إضافة إلي أشياء متعلقه بذلك كالقدرة على تنظيم معدلات ضرب قلب الأشخاص المصابين بتسارع نبضات قلبيه شديدا اتجاه الاتجاه نحو الراحة والتكييف الدوري المنتظم لقوة تدفق دم 基底脊腹 والشرايين الصغيرة داخل مجموع الجسم وذلك بسبب احتوائها على مواد قادره اسميها بمضاده للتجلط الدموي وهكذا .....!