الماعز القزم، كما يوحي اسمها، هي مجموعة فرعية صغيرة وخفيفة الوزن من الماعز المستأنسة تُعرف بشخصيتها اللطيفة وصغير حجمها مقارنة بأنواع الماعز الأكبر حجماً. يُعتبر الموطن الأصلي لهذه الثروة الحيوانية الرائعة غرب أفريقيا خاصة نيجيريا، حيث كانت تستخدم أساساً للحصول على اللحوم والألبان ذات الجودة العالية. ولكن نظرًا لشعبيتها المتزايدة في السنوات الأخيرة حول العالم، فقد باتت الآن موجودة تقريبًا في كل مكان.
أبعاد الماعز القزم ووزنها
على الرغم مما يشير إليه الاسم، إلا أنها ليست قزمة تمامًا، لكنها بالتأكيد أصغر بكثير من معظم أنواع الماعز التقليدية. عادة ما تكون الإناث أقل قليلاً في الطول مقارنة الذكور؛ فارتفاع الإناث يصل حوالي 43-48 سنتيمتر، بينما يبلغ طول الذكور 48-51 سنتيمتر. وفي المتوسط، يزن الماعز القزم حوالي 34 كيلوجرامًا.
عمرها وطعم لبنها
تمتد فترة حياة الماعز القزم عادة ما بين عشرة إلى خمسة عشر سنة. أحد الفوائد الرئيسية لتملك مثل هذه الماشية الصغيرة هو إنتاج حليب ذو طعم خاص وحلو بالمقارنة بأنواع أخرى مشابهة. بالإضافة لذلك، غنى نسبة الدسم فيه بشكل يفوق العديد من الأنواع الأخرى كذلك.
الألوان والتوزيع العالمي
يمكن التعرف على تنوع ألوان جلد ولحية هذه الحيوانات الجميلة والتي قد يتغير منها أثناء مراحل مختلفة من حياتهم الطبيعية؛ فهناك اللون الأسود والبني المحمر والمذهل باللون الذهبي. البعض منهم يأتي برسمات متداخلة تشبه الزخارف الهندسية فيما يعرف بأنه "نقشة"، وهناك أيضا الذين يحملون طبقات ملونة عدة. للعين جزء كبير من أناقتها؛ فاللون البني الأكثر شيوعا لها، ويمكن رؤية عين زرقاء نادرة لدى بعض الأفراد خصوصا في الصين.
تربية الماعز القزم والحياة داخل الحظيرة
تعكس طبيعتها الاجتماعية سهولة اندماجها مع مختلف الحيوانات المنزلية الأخرى مثل الخيول والحمير. عندما يتعلق الأمر بالحفاظ عليها صحياً، فأنت بحاجة أولاً للتأكد من نظافتها وتجنب تواجد آفات ضارة وقوارض بالقرب منه. حافظ دائماً على جو خالي الرطوبة ومضاء جيدا ومُبرد بطريقة فعالة باستخدام المهاد المصنوع عادة من جذوع الأشجار القديمة أو أدوات رياضية بلاستيكية لمنحه متنفس ممتع أثناء قضائه ساعات طويلة مفردًا داخل الحظيرة الخاصة به.
بالحديث عن نظام غذائيه الخاص بها فهو غني بالعناصر المغذيّة لأربعة أقسام طعام متعلقة خصيصي منطقة جهاز هضمته والذي يعمل بشكل مستقل عن باقي جسمه حيث أنه مصممٌ لإعادة تدوير واستخلاص جميع احتياجات الطاقة والنفايات الهامة من الأطعمة النبات性 عالية الألياف وذلك عبر عملية تسمی بتکثر البطينات والتي تعتمد اساسا علی تغذیمهما بروتين الحيوانات البرية بسلسلة نقلية مثبتة بالإمساك بذاته لمدة ثانیة واحدة ثم اطلااقه مجدد بیوصفه کمرحلة نشطة فی استرجاع امتصاص الغذاء مرة اخری داخله بعد اختزانہ سابقا لفترة قصیره قبل طرحه خارج البلدان الخارجية . یضاف هنا ايضا تناوله لمشكلة نقص دریافت مواد مغذیه للشکل التالي وهو الملحقrations )مثل الكalcium(and phosphorus) اللازمین لصحة العظام والمناعة العامة للجسد بشكل فعال جداً وانقطاع هذه الانظمة يؤدي الي مشاكل صحیبة خطیرۃ للغاية تهدده بالخطر حیاتي بالنهایة!اخيرا وليس آخرا ، تحتاج تلك المخلوقات العزيزة إلي مياه نقية باستمرار سواء DURINGrestperiods(اجازات الراحة القصيره بين الوجبات اليوميه )او اثناءعملية الاميساك بوجه خاص زیرا ان وجود تجمع للسوائل غير قابل للإستهلاك سيسبب تأثيراً سلبيًّا علي الصحة العمومیهی لهؤلاء الرعايا الوافدين حديثًا لساحتكم المنزیلیهة الجديده بكل الحبووالتقدیرالشديد !
