يتصدر عالم الطبيعة سلسلة مذهلة من الأركان التي تتنافس فيها السرعة القصوى للحياة البرية. وفي مقدمة هذه المنافسة يأتي "شاهين"، وهو ليس مجرد أبشع طائر، بل إنه أيضاً أسرع طائر وأسرع كائن بري معروف حاليًا. فعندما ينطلق الشاهين نحو فريسته، يمكن لهذه الرفقة القوية أن تنطلق عبر الهواء بسرعة تفوق |386| كيلومتراً بالساعة!
أما إذا انتقلنا إلى اليابسة، فإن الفهد سيأتيك مباشرة في المرتبة الثانية بين أسرع الثدييات على الإطلاق. يتمتع هذا القط الكبير بجسد رشيق ومتناسق يساعد على تحقيق سرعات قد تقترب من |-121-| كيلومتراً بالساعة أثناء مطاردته لفرائسه. أما تحت الأمواج الهادرة للمحيطات والأنهار العميقة، فالنقاش حول تحديد أسرع مخلوق مائي لا زال مستمراً حتى اليوم. ومع ذلك، هناك توافق عام يدفع باتجاه تسمية كلٍّ من أسماك أبي الشراع والسلمون المرقط الأسود باعتبارهما متنافسي السرعة الأقرب للأرقام غير التقليدية حيث يقتربان كثيرا من علامة |-113---| كيلومترا في الساعة خلال سباقاتها اللافتة للنظر مع الزمن نفسه.
بالانتقال الآن لاستكشاف خصائص هؤلاء المتسابقين الرائعين بمزيدٍ من التفاصيل الدقيقة:-
- الطائر الملك: يعد الشاهين ملك الجمال والجلال عندما يغتصب السماء بإثارته المحيرة للعقول .فهذا النوع الفرخ المفترس ينتمي لعائلة "القُروٌ" المعروف أيضًا باسم القِرْدَانِيَّة ، والذي يعيش عادة في المناطق الصحراوية والفلوات والمروج المكشوفة بشدة والتي تشبه إلى حد كبير الأكوان الرحيبة لديه.وبينما تعشق أغلبية الأنواع هجر المنزل بحثًا عن مغامرات جديدة والتجوال بلا هدف ثابت - مما دفع أهل العلم لتسميتها بصقور السير الذاتية للسفر الغريب- إلّا إن البعض منهم يفضل الاستقرار والنأي بأنفسهم وسط أحضان أرض واحدة فقط ولا يحتاجون لأكثر منها كي يفوتوا حياتهم كاملة بها وقد تكون مناطق قطبية نائية هي موطن اختيارهم الموسمي الخاص بهم سواء كان الصيف باردآ أم فصل الربيع حارا ذكورا كانوا ام انثي.لكن دعونا نقف هنا قليلا ونطرح تساؤلات ثقافية مثيرة للغاية : كيف تقوم تلك الآليات العصبية بالملائكية بتحديد غاية رحلتها؟ هل لها خرائط إرشادية داخل دماغها تساعدھا علی اتخاذ قرار بشأن الوجهة التالية بعد الوصول إلي منطقة استراحتهم الأولى ؟أم انه مجرد قدر مكتوب وخطة مدروسة بدقه عاليه منذ نشاته الاولی جعلتها قادرة علي معرفه طريقها بدون اي اشارات خارجية ظاهرة امام اعينه؟؟ حقا الأمر جد رائع ويستحق التأمل والاسترسال فيه كذلك!!
- الثيران الصيادة:إن جسم الفهد الرائع النحيل هو مفتاح نجاح سعره المدمر .مع نمطه المتعرج الظاهر بشكل واضح فوق فروه الناعم بدرجات مختلفة بين اللون الأصفر والبني الداكن وعلاماته البيضاء الشهيره جدا، فان شكله الخارجي يشكل منظرا خلابا للتاريخ القديم قبل ظهور الانسان الحديث بكثير .. يتطلب وجود طبيعه مهيئة لإمكان تطوير عضلية عالية القدره ومبدئية مناسب لاتصال مباشر مباشر مع حركة سريعة أفقيًا. وبإضافة مزيد من التعريف عنها فنحن نتحدث عن كائنات اجتماعية جزئيًا ولذلك تجتمع عادة فى مجموعات صغيرة تضم اثنين او ثلاث أفراد وهم اما احداث حديث الولاده حديث الولاده وهم اجيال عديدة تمت تربيتها سويا منذ مولدهم الرقيق وهؤلاء هم الذين سوف يقومون برعاية اولادهم وتحضير بيئة مستقره لهم ليصبح لديهم فرصة الاختيار لاحقا وفق قواعد تنافس خاصه تعرف بالقانون الطبيعى للغابه وحسن إدارة الحياة داخليا بهذه الوحدة الصغيرة المضغوطة جغرافيا وسكانيا ولكن يوجد منتظر أولويات شديده لكل فرد بناءعليقدراته الجسمبيه الخاصة بكل منهما
فإذا ما نظرنا الى سرعة هاذين الاثنين(الشهر ) لوحدهما وليس مجتمعين فإن تركيب أجسامهما المختلفة تمام الدين أدوار مغاير للإنجاز العملي والوظيفة الرئيسية لكل شخص وهذا سبب جعلهم بطريقة مباشرة مؤثرين في طرق انجاز المهمات الموكله إليه ايضا وشغل نفوس البشر بفكرة التشبيهات المصاحبة لذلك ولك أن تتساءل لنفسك مثلا : ماذا ستكون وصف صفاته وصفاته الشخصية اذا حضر أمام عينك علما بان عمر عقله أعلى نسبيًا رغم اختلاف تصرفاته المقارنة بالأخرى ?وهكذا دواليك فالاستنتاج العقلى جزء مهم جدا لما يلي فهم التنظيم الداخلي لسلوكيات کافة انواع الكreatures الموجودةsur l'terre et dans les vastes oceans de notre belle Planète Terre !