تعيش القطط في المتوسط فترة زمنية تتراوح ما بين 12 إلى 15 عامًا تحت رعاية جيدة، ولكن مع التحسن الكبير في طب الحيوانات والتغذية الحديثة، من الشائع جدًا أن تجد قطة تعيش حتى سن الـ 20 وما بعدها. ومع ذلك، هناك عوامل عديدة تؤثر على مدى طول حياة فرائسك المحبوب.
التأثير السلبي للعيش خارج المنزل
عادةً، تتمتع القطط التي تقضي وقتها داخل المنزل بنمط حياة أكثر سلامًا وأطول مقارنة بتلك التي تعيش خارج المنزل بسبب التعرض الأكبر لمخاطر خارجية مثل السيارات والحشرات الخطيرة والحروب مع الكلاب وغيرها من مخاطر البرية. كما أنها أقل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية المنتشرة عبر النزاع الجسدي مثل مرض Feline Immunodeficiency Virus (FIV) وفايروس leukemia feline. لكن رغم كل هذا، فقد سجل وجود حالات نادرة حيث بلغ عمر القطط الخارجية أيضًا حوالي 20 عامًا.
دور المغذيات في زيادة عمر قطة الدار
يتطلب جسم القطة نسبة عالية من البروتينات -حوالي ٥٫٥ غم لكل كيلوجرام وزن يوميًا-. وذلك لأن جسمها مصمم بطريقة فريدة لتجهيز الطاقة بشكل رئيسي من البروتينات بدل الكربوهيدرات. ولذلك يجب تركيز تغذيتها على بروتين حيواني عالي الجودة بما يكفل احتياجاتها اليومية. بينما تعتبر الكربوهيدرات والسكريات الزائدة مضرة لصحة القطة ولا توفر فوائد غذائية حقيقية لها بل تعمل على الحدّ من امتصاص الجسم لباقي المعادن والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة بها مما يؤثر سلبيًا على الصحة العامة للقطة وعلى طول عمرها كذلك.
صحّة وصيانة الجسم ضد أمراض الشيخوخة
يمكن أن تشكل الأمراض المختلفة خطرًا كبيرًا على صحتهم وعمرهم، خاصة تلك المرتبطة بالمناعة الوراثية وعمل الأعضاء الرئيسية كالكلية والكبد والقلب إلخ... لذلك يعد الوقاية المبكرة والفحص الدوري أمر ضروري جدا للاكتشاف المبكر لأي حالة مرضية محتملة واتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف تقدم المرض وتحسين فرص نجاة القطط منه إن شاء الله.
أما فيما يتعلق بالسجل العالمي لعمر القط الأحياء حالياً فهو ملك لطيفة تدعى Phoebe تدعمها السيدة Caroline Auroradon الواقعة بإيرلاند,وقد وصل عمر "Phoebe" ٢٥عام وهو رقم قياسي جديد يسجله موسوعة غينيس للأرقام الخارقة خلال الفترة المقبلة! يُحسب هذا السن المكاسب البشرية بحوالي١٢٠ عاما .