أسرع حيوان بري: دراسة حول الفهد وتميزاته

التعليقات · 1 مشاهدات

تتصدر عائلة السنوريات قائمة الأسرع بين الثدييات البرية بلا شك، والفهد، وهو أحد أفراد هذه العائلة، يحتل مرتبة الريادة كأسرع حيوان في عالم الطبيعة. إن ق

تتصدر عائلة السنوريات قائمة الأسرع بين الثدييات البرية بلا شك، والفهد، وهو أحد أفراد هذه العائلة، يحتل مرتبة الريادة كأسرع حيوان في عالم الطبيعة. إن قدرة هذا القط البري الكبير على الوصول إلى سرعات هائلة تجعله ملك السباقات عبر الأدغال الأفريقية والسافانا الواسعة.

السرعة القصوى للفهد

يمكن للفهد تحقيق سرعتها القصوى عند حوالي 75 ميلًا في الساعة (أو ما يعادل ١٢٠٫۷ كم\/ h)، وهي قيمة مذهلة بالفعل! لكن تجدر بنا الإشارة هنا إلى أنّ تلك السرعة ليست مستدامة لفترة طويلة بسبب محدودية القدرة الفيزيولوجية لدى هذه الحيوانات. وعلى الرغم من ذلك، فإن قدراتهم الرياضية تُظهر درجة فريدة من الفطنة البيولوجية التي ساعدتها على تطوير نظام هوائي وبنيوي متكامل خصيصًا لأداء عمليات مطارداتها الناجحة.

تركيبة بدنيه مثالية للجري

إن بنية أجسام الفهود تسمح لهم بمطاردة فرائسهم بطريقة فعالة ومذهلة. تمتلك رئات كبيرة لقلب عملاق مصمم لتحقيق أقصى استخلاص للأكسجين أثناء سباقتهم المكثفة. كما تساعدهم عضلات ساقيه الطويلتين الأقوياء جدًا ولجنبيها المرنتون بشكل خاص عند التشغيل المتواصل والتغيير المفاجئ لاتجاه المسار. بالإضافة لذلك، تلعب أرجلهم الخلفية دوراً أساسياً في زيادة سرعتهم وإنجاز دفعات جري مدمرة تقارب ستة أمتار لكل خطوة فرديه!

النظام الغذائي وطرق اصطياده

على خلاف معظم آكلات اللحوم الأخرى التي تختار الليل كموعد لصيد وجباتها اليوميه ، يستيقظ الفهد مبكرًا كل صباح حيث ينطلق مطاردًا مجموعة متنوعة من الضحايا الصغيرة نسبيا كالطيور والدجاج وأحياناً حتى بعض الأنواع الأكبر حجماً كتجمعاته الخاصة من غزال ثورق سافانا وحمار الوحش وغيرهما ممن يمكن للإنسان اعتباره "حصيلة" جيدة بالنسبة لمثل هذه القطط المفترسة الرائعة.

حياة اجتماعية وتحضيرات خاصة للحفاظ عليها

تفضل أغلبية قطط الفهود عيش حياتهن الاجتماعية مستقيلات خارج إطار الاسرةالنوويه التقليديه ؛ فالأنثى وحدها تكون مسئولة مسؤولية كامله عن تأمين مكان مناسب لحضانة صغيرها وكذلك حماية المنطقة محمية من زحف الآخرين إليها سواء كانوا ذكر آخر محتمل الترحال لاستيطان رقعة غذائيه جديده بالقرب منها أم منافسات جنسيتها .ولكن قد تشكل العلاقات الزوجية المؤقتة سبيل لبقاء نوع هذا الحيوان ذو المكانة الخاصة وسط رفاق صنفه الجنسي ولكن بدون وجود روابط دائمه إلا عند ورود حالت الخطر لدفع ضرره والحاجة الي توحد جهوده ضد تهديد مشترك مصدر عنه عبر مناطق أخرى مجاور لهذه المقاصد الجغرافيه المستقر عليها حاليًا .

إن فهم طبيعه الحياة الطبيعية للفهد يساعد بشرح سبب كون انقراضاته مهدده اساسيا نتيجة لتدمير موارد بيئيه اساسية لها متعلقه ارتباط مباشر باختلاف تغييرات المناخي وكذا حاجتنا لإعادة النظر بشأن تقدير القيمه المرجحه لنظام الدارويني لوظائف هياكله المختلفه والتي لعب دور فيها الانتخاب الطبيعي سنين عديده مضت قبل دخول الإنسان المشهد كعامل مؤثر مؤخرآ جدا بالمقارنة بفترة تاريخ نشوء انواع اخرى مشابهه الاخرى فيما يعرف نظرية الاتزان العام للعادات المنتشرة بالسلسلة الوراثيـه الموجودة داخـل قاعدة بيانات علم الأحياء الحديثــة .

التعليقات