- صاحب المنشور: إحسان الدين الزرهوني
ملخص النقاش:
\u200b
تناولت هذه المحادثة قضايا حساسة تتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان والخصوصية، خاصة فيما يتعلق بإعطاء الأولوية للمصلحة الاقتصادية للشركات على حساب الرفاهية الأخلاقية. أعرب العديد من المشاركين عن مخاوفهم بشأن الجانب المظلم للذكاء الاصطناعي وكيف يستغل الخوارزميات لتحقيق مكاسب مادية، مما يخلق توتراً بين الربحية والتزامات أخلاقية واجتماعية.
يرى بعض المساهمين، مثل رميصاء العروي وأماني بن عمر والحادي الهواري، أن الحل يكمن في توازن دقيق بين الاستخدام الفعّال للذكاء الاصطناعي وفوائده المحتملة وفي الوقت نفسه حماية الأفراد ومن حقهم في اختيارتهم واستقلالتهم. ويؤكدون على حاجة هذا القطاع الناشئ إلى تشريعات وقوانين مستدامة تضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي يحترم حقوق الإنسان ويتجنب الإساءة للاستخدام.
يشدد آخرون، منهم حميد الجنابي، على أهمية اعتبار احتياجات البشر أولوية قصوى عند تصميم نظم واتخاذ قرارات تعتمد عليها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وبالتالي، فإن أي مبادرة نحو ذكاء اصطناعي متقدم يجب أن تلبي أعلى المعايير الأخلاقية والقانونية.
وفي نهاية المطاف، يبدو الاتفاق العام موجوداً بأن تأثيرات الذكاء الاصطناعي يجب مراقبتها وإدارتها بكل جدية لمنع تفوق المال على قيم المجتمع الأساسية كالعدالة الاجتماعية والإنسانية والكرامة الفردية. لذلك، يعد الوصول لهذه الأنواع من السياسات والمعايير أمر حيوي للحفاظ على عالم رقمي مستقر وآمن ومتساوٍ.