تصدر سمكة الزعنفة الشراعية - المعروفة أيضًا باسم "أبو شراع" - قائمة أسرع الكائنات البحرية بلا منازع، حيث تستطيع الوصول إلى سرعات مذهلة تبلغ حوالي 110 كيلومترًا بالساعة! وهذا الإنجاز العجيب يعزى أساسًا لكونتها فريدة من نوعها ضمن مجموعة أسماك المرلين، بما فيها أبو سيف ومعروفة أخرى. تتمتع هذه الثعابين النحيلة بميزة تكمن في זעانفتها الخلفية العملاقة والشبيهه بشراع السفينة، والتي تعتبر مفتاح نجاحها الاستثنائي في التنقل عبر أمواج البحر والموائل المفتوحة الأخرى. تسمح لها قدرتها على ضبط وشد هذه الزعنفة بأن تكون أكثر رشاقة وكفاءة أثناء السباحة، مما يقلل الاحتكاك ويولّد قوة هائلة بكل دفعة جديدة للأمام.
إن سرعة أبو شراع ليست مجرد عرض رياضي للعضلات ولكنها كذلك عامل حيوي لبقائها وصيد غذائها اليومي. فهي تستخدم طاقتها المتوقدة لتوجيه حركات بديهية ودقيقة تُمكنها من اصطياد وجبات صغيرة كالسلدان وغيره منها بصورة فعالة للغاية. إن كونها الخطاف الأبرز بين جميع مخلوقات المياه المالحة ليس بالأمر مفاجئاً عندما ننظر لحجم إمكاناتها الطبيعية الرائعة وطريقة استخدامها لهذه القدرات بشكل استراتيجي لصالحها الخاص فقط!
وعلى الرغم من تفوقها الواضح إلا أنه هناك منافسين جديرون بها بالقرب من أعلى طبقات الترتيب لأسرع الأنواع البحرية:\r\n
- تأتي مباشرة خلف أبو شراع سلالة أصناف مارلن ذات اللون العنابي الغامق بنسبة أقل قليلاً للسرعة القصوى بعد تجاوز ١٠٥ كلم فى الساعة.\r\n
- ثالثاً ، يتميز أبو سيف بخبرة متقدمة داخل مياه المناطق الداخلية والصحاري الجافة لمحيطات خليج العرب وشبه الجزيرة العربية بتوجهه المُسبب لكل ذريعة عسكرية عالية المستوى بسرعه وصلت إلي٩٦kmph .\r\n
- تلحق بهما عدة مؤهلات تؤهل صاحب كل موقع جديد ليصبح أحد أغلفة كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية بين الأمواج التالية :ماهي ماهي(أو لامبوك)تسجل رقماً مميزاً حول التسابق بمشاهداته الوحيدة مره أخرى بحوالي تسعين +\/- خمس كيلمتر للساعه \r\nوالطيار الكبير والفائق سرعه بالحوتيات حيث بلغ مايمكن لتحقيق بلوغه خلال ساعت واحد ست وثمانون ميل -\+كيلومتراً\/ساعتنالكثير ممن ينظر الي اثنين اخری نظراهات سواء كانت تلك المصنوعة بطريقة تشبه شكل الاسماك البرتقاليه او البيضاء المشهوره اسماكي बोniito بالإضافة لاحداث الفرق الجديره بالملاحظة ولذو طائر البحر ايضا!\r\n
وفي النهاية نقول ان السباق المحموم لهذه المجموعة الصغيرة يؤكد لنا مرة اخرى علي مدى تعقيد وخفايا الاعمال الطبيعية ومدارك الله عزوجل المكتشفه حديثآ والذي يحقق لكلا منهما الانتصار والصمود ضد منافسيها الأكثر عدوانيتها فيما يسمى الحياة والإنتماء لعائلة عالم "الغوص".
