عند الإعتناء بالقطط كأصحاب لها، يعد فهم احتياجاتها الغذائية أمرًا حاسمًا للحفاظ على صحتها ورفاهيتها العامة. إليك دليل شامل حول كيفية تقديم طعام مناسب لقطتك بطريقة آمنة وصحية:

1. اختيار الغذاء المناسب: تعتمد حاجات القطة الغذائية على عمرها وحجمها ونشاطها الصحي العام. عادةً ما يتم تصنيف الأطعمة المنزلية إلى ثلاث فئات رئيسية: الجاف (الكريات)، الرطب (التونة المعلبة) والمزيج بينهما. يجب عليك اختيار الطعام ذو الجودة العالية والذي يحتوي على البروتينات الحيوانية كمصدر أساسي للطاقة والنيتروجين الضروريين لتكوين عضلات قطتك وتقويتها. بالإضافة لذلك، تأكد بأن النظام الغذائي يشمل الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة جيدة.

1. الكميات اليومية: تنمو الاحتياجات الطاقية للقطة مع مرور الوقت؛ لذا احرص على قراءة تعليمات الشركة المصنعة للأغذية الخاصة بكيفية تقدير وجبات يومية مثالية بناءً على العمر والحالة الصحية. عمومًا، تتراوح الوجبة الواحدة حوالي 25-50 جرام لكل كيلوجرام واحد من وزن القط وذلك مرتان يوميًا للمتوسط. ولكن هذا قد يختلف حسب نشاط قطتك وسلوكها.

1. وقت تناول الطعام: ضع نظام ثابت لفترة تناوله يساعد قطتك على التكيف معه ويخلق جدول زمني منتظم لجهاز الهضم لديها. ومع ذلك، تسمح بعض سلالات القطط بساعات طويلة بدون أكله لذا كن متيقظاً لأي تغييرات غير طبيعية في شهيتها.

1. الحصول على الماء: تشرب بعض القطط بشكل أقل مما هو مطلوب مما يؤدي لنقص المياه الحاد وبالتالي مشاكل صحية أخرى مثل حصوات المثانة والكلى وغيرها الكثير! حافظ دائمًا على وجود مصدر مياه نظيفة ومبردة بجانب وعاء غذائهم وعدّل مكان المصدر باستمرار لمنعه من الاتساخ والأوساخ الداخلية التي يمكن ملاحظتها تحت الأشعة فوق البنفسجيّة القصيرة المدى.

1. منع الإفراط في الطعام: رغم أهمية تغذيتها لكن الإفراط فيه قد يعرض قطتك للسمنة وآثار جانبية صحّيه سيئة للغاية، وهذا ينطبق أيضًا عندما تقوم بتغيير نوع الطعام الخاص بها - حيث يستغرق الأمر وقتا للتكيّف وقد تواجه حالات غثيان مؤقته أثناء العملية الانتقاليه. بالتالي، قدم لهم تغييرا تدريجياً بنسبة ٢٥٪؜ كل ثلاثة أيام لتحقيق نتيجة فعاله .

1. احتفظ بمذكرات طبية: ابدأ بحفظ تاريخ بدء استخدام أنواع مختلفة للأكل واستجابة جسم قطتك تجاه تلك المنتجات المسجَّل عليها التاريخ والسلوك المتبع خلال الفترة الزمنية المحددة للاستنتاج والتقييم المستقبلي للسلوكية المعتمدة لدى القط واستجاباته المختلفة بإذن الله تعالى.

هذه الخطوات ستعينُكِ كثيرًا لرعاية واحتواء رفيقتك ذات الفراء المحبوبة بكل حب ورعاية وانتباه مستدام نحو مستقبلٍ أكثر سعادة وصحة لكليكما!