التكوين الدقيق للزهرة وأدوارها الحيوية

التعليقات · 0 مشاهدات

تعتبر الزهور جزءاً أساسياً من عالم النباتات، وتتميز بتصميمها المعقد الذي يضم مجموعة متنوعة ومتكاملة من الأجزاء التي تعمل معاً لتنفيذ وظائف أساسية. إلي

تعتبر الزهور جزءاً أساسياً من عالم النباتات، وتتميز بتصميمها المعقد الذي يضم مجموعة متنوعة ومتكاملة من الأجزاء التي تعمل معاً لتنفيذ وظائف أساسية. إليك نظرة متعمقة حول مكوناتها الرئيسية ودور كل منها.

  1. القلم: هذا هو الجزء المركزي للزهرة وهو المسؤول بشكل مباشر عن إنتاج الغذاء عبر عملية التمثيل الضوئي. تحتوي القلم عادةً على عروق نباتية تسمح بنقل الماء والعناصر الغذائية إلى باقي أجزاء الزهرة.
  1. السداة: تُعرف هذه العضو أيضًا باسم "ألمنج"، وهي مسؤولة عن إنتاج حبوب اللقاح - الجسيمات الصغيرة التي تحمل المواد الوراثية اللازمة للتكاثر الجنسي للنباتات. تتواجد السداة غالباً حول قلم الزهرة لتسهيل الوصول إليها بواسطة الملقحات مثل النحل والفراشات وغيرها.
  1. الكأس: يُطلق عليها أيضاً اسم "الجِلْمِيدَة" وهي الطبقة الخارجية الأقرب للجذع والتي تحيط بالزهور الفتية لحمايتها أثناء تطورها داخل البراعم. بمجرد انتهاء مرحلة التطور، قد تسقط الكأس أو تبقى ثابتة حسب نوع النبات.
  1. الطوق: يشكل الطوق منطقة الانتقال بين الكأس والقلم. يمكن رؤيته كخط فاصل واضح ويمكن تقديره جماليًا في بعض أنواع الزهور بسبب ألوانه زاهية ومظهره الفريد.
  1. البكارة: تعرف أيضا بـ"الحُجَل". تعتبر البكاريات بمثابة الآلية الدفاعية للحماية ضد الحيوانات الجائعة والحشرات والمخاطر البيئية الأخرى قبل إتمام عملية الإزهار. فهي غير مغذية نسبيًا ومنخفضة القيمة الغذائية مقارنة بالأجزاء الداخلية الأكثر تغذية كالبتلات والألمنجة.
  1. البتلة: هي المسؤولة مباشرة عن جذب الملقحات نظرًا لألوانها الجذابة وعطورها الطبيعية. توجد في قلب الزهرة مباشرة بعد البكاريات وهي مغلفة بها تمويهاً حتى تنفجر عندما تنضج الزهرة مما يكشف جمال الداخل لجذب الملقحات المناسبة لنوع تلك النباتات الخاصّ.
  1. الميسم: يوجد ضمن سدىّة معظم الأعشاب ذوات الفلقة الواحدة والنباتات ثنائيات الفلقتين كأسماء أخرى للمتعطر الذي ينتج حبوب لقاح خصبة . يتم تعريفه عمومًا بأنه العنصر الأنثوي الرئيسي في نظام تكاثر النباتات والذي يحدث فيه اتحاد خلية بيضية واحدة مع حيوان منوي مشتق من حبة اللقاح لينتج بذرة جديدة ذات عمر طويل نسبيا قادرة على حمل الصفات الوراثية الجديدة للأجيال المقبلة ضمن نفس النوع من النباتات وبالتالي ضمان استمرارية الحياة لأبنائها مستقبلا بإذن الله تعالى وحفظ نعمته الغالية الخالصة لعباده المؤمنين الذين يؤمنون بأن لكل مخلوقٍ نهاية وأن نهاية جميع أشكال الحياة مرتبط ارتباط وثيق بجبار السماء والارض عز وجلّ سبحانه وتعالى فسبحان ربي العظيم!
التعليقات