- صاحب المنشور: فارس بن صديق
ملخص النقاش:
ناقش المشاركون في هذا الحوار آثار التكنولوجيا على التعليم، مع التركيز بشكل خاص على تأثيرها المحتمل على التفكير النقدي والتفاعل الاجتماعي. بدأ "فارس بن صديق" بالنظر بتشاؤم، مشيرا إلى أن الاعتماد الكبير على الوسائل الرقمية قد يتسبب في إنتاج طلاب يكافحون للتفاعل اجتماعيا وكيفية التواصل بفعالية. رد عليه "علياء بوزرارة"، مجيبة بإسهاب، وأكدت اتفاقها معه، داعيةً إلى تحقيق توازن بين التعليم عبر الإنترنت والأسلوب التقليدي للحفاظ على تنمية المهارات الاجتماعية والعقلية لدى الطلبة بشكل شامل.
من ناحية أخرى، كان "فخر الدين المنصوري" أكثر تفاؤلا فيما يتعلق بإمكانيات التكنولوجيا في قطاع التدريس. بينما أعرب عن فهمه لمخاوف زملائه، دعا إلى منظور أكثر شمولية، مؤكدا أن التكنولوجيا يمكنها تقديم موارد تعليمية واسعة وتعزيز سهولة الوصول إليها. اقترح دمج هذه الأدوات داخل منهج دراسي مدروس بعناية.
شارك "أنوار بن عثمان"، وهو موقف وسط بين الاثنين السابقين. وأقر بأهمية التكنولوجيا في التعليم، ولكنه ذكر أيضا بأن إغفال الآثار السلبية الخفية لهذه الثورة الرقمية سيكون خطوة مليئة بالمخاطر. شددت على ضرورة النهج المتوازن لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بطرق ذكية وعاقلة لتحقيق نتائج تعليمية مثلى دون المساومة على المهارات الإنسانية الأساسية كالنقاش الفعال والتفكير الناقد.
وفي الختام، اتفق جميع المشاركين تقريبًا على أهمية تواجد نهج متوازنة تجمع بينworlddigital والعالم الواقعي physicalworld. حيث أكد الجميع على الحاجة لفهم كيفية الجمع الأمثل بينهما لصالح العملية التربوية وضمان قدرة الأجيال الجديدة على تجاوز تحديات القرن الواحد والعشرين بكل ثقة واقتدار.