تنمو عشبة الطيون البرية في المناطق الجبلية الرطبة وعلى جوانب الطرق المنحدرة، تتميز بشجاعتها الرائعة ذات الرائحة العطرة والتي قد يصل طولها إلى متر تقريبًا. تزدهر خلال موسمي الربيع والصيف، وانتشارها واسع جدًا سواء وسط الصخور أو داخل بساتين الأشجار الخضراء. تعد بذورها ثروة طبيعية إذ ينتج كل نبات منها أكثر من خمسين ألف بذرة سنويًا. تُعتبر عشبة الطيون بوتقة خصبة للأبحاث العلمية بسبب كثرت فوائدها العلاجية المختلفة. إليكم بعض أهم تلك المنافع حسب الدراسات الحديثة:
- خصائصها المطهرة: تستخدم أوراق وجذور عشبة الطيون منذ القدم لحماية الجروح ومنع انتشار العدوى فيها عبر فردها مباشرة فوق سطح الجرح المصاب أو بتجفيف جزء مناسب واستخدامه لاحقًا عندما يحتاج الأمر لذلك. إن قدرتها الفائقة على تخثر الدم تساهم كذلك بشكل فعال في إيقاف النزيف والحؤول دون تفاقمه.
- دورها المحوري في الصحة العامة: توصف مستخلصاته الداخلية بأنه ذو تأثير ملطف ومخفض لمستويات الدهون المرتفعة في الجسم مما يساعد بدوره بخفض معدلات الإصابة بالسمنة واضطرابات الجهاز البولي أيضًا؛ وقد أثبت أثره الكبير بإزالة سموم الكلى والكبد ويعود السبب الرئيس يرجع لإحتواء تركيبتها الطبيعية على عناصر فعالة مضادة للتأكسد بالإضافة لأنزيماتها المتنوعة الغنية بمضادات حيوية قوية وممتازة للجهاز العصبي المركزي والدماغي خصوصا .
- مكافحات الأمراض التنفسية: يعد تناول مشروب مغلي أوراق زهور زهور طويل عمرها طريقة مثالية لعلاج حالات التهاب الشعب الهوائية المزمن والسل ونقص كريات الدم الحمراء نتيجة نجاعة التركيبة المرطبة للمجرى التنفسي وخفض احتقان البلغم المؤذي لهؤلاء المرضى بدرجة كبيرة جداً .
- محاربة الآفات وحفظ الثمار: يتميز تواجد أغلفة نباتات "الطيون" حول محاصيل الفواكه والخضراوات بأنوثه جذابة تجسد شقاؤها قوة ضد هجوم العديد من آفات التربة والفطريات المدمرة لها ،كما تقدم حلولا سحرية لمنع انتصاب الأزهار والعناقيد عند انضاج اقماعها تمام الانضباط والتوقيت المثالي للاستعمال العملي بدون احداث اي ضرر سلبي لهذه النوعيات الغذائية مرغوب بها للغاية لدى الكثيرين خاصة فيما يخوض مجال التجارة الخاصة بزراعة منتجات متنوعة انواعيتها وفئات مختلفة أسعار لما تمتلكه أرض بلاد عرب الموطن الأصل لهذا العقار الطبي .
- الاستشفاء بعد التعرض للدغات السامة: بالنظر للقيمة العظمى لعشبة الطيون فقد تم تحديد خاصية الهدوء والاستقرار الداخلي للشخص المصاب اثناء تعرض جسده لسعات بعض الحيوانات الخطرة كالحيات والثعابين وكذلك الحشرات الأخرى المعدية بطبيعتهم ؛حيث تكمن القدرة التأمينية للغدد المغـذيه لنقط المضغة برضوخ مؤقت قبل البدء باستخدام وسائل أخرى للعلاج التقليدي المقترن باراحة النفس داخليا وخارجيا تحت اشراف مختصوصيين متخصصيين طبياً ضمن مراكز صحيه رسميه معتمدة وطنيا ودوليا .
هذه فقط بعض الامثلة العملية لكيفية شمول جانب واحد بسيط لفترة قصيره الا انه يعبر عما تحتويه نشأة اجيال جديدة تدعم اهميه معرفتنا بالتراث الأخضر القديم المجتمعي بطرق مبتكرة تعتمد الاسس العلميه الحديثة بما يحقق رقي مجتمعاته نحو رفاهية افضل وصحة أقوى امتداد مدى الحياة بصورة دائمة خالية خاليا نهائيَا لحالات ادمان الأدوية الضارة علي صحة الإنسان .
