تعود جذور عشبة اللويزة - المعروفة أيضًا بمسميات أخرى مثل المليسا أو الريحان البري - لأكثر من ألفي عام مضت في منطقة البحر المتوسط. تتعدد استعمالات هذه العشبة العلاجية نظرًا لمكوناتها الغنية بالمضادات المؤكسدة، ومضادات الجراثيم، والخصائص الطبية الأخرى المفيدة. فيما يلي نظرة شاملة حول الفوائد الرئيسية لهذه العشبة الرائعة والنصائح الخاصة باستعمالها الآمن.

1. تحسين الصحة الهضمية: يعد مشروب مغلى أوراق اللويزة مفيدًا للغاية لصحة الجهاز الهضمي عند تناوله ثلاث مرات يوميًا. يمكن أن يساعد ذلك في تخفيف مجموعة متنوعة من اضطرابات الجهاز الهضمي بما في ذلك عسر الهضم، والانتفاخ، والحموضة الزائدة، والإمساك، والإسهال.

1. تعزيز الاسترخاء والنوم: يشتهر مستخلص اللويزة بتأثيره المسكن للأعصاب مما يساهم في تهدئة الحالة النفسية وخفض مستوى التوتر والقلق. للاستمتاع بهذا التأثير المريح، يُوصى بإضافة كمية صغيرة من زيت اللويزة ضمن روتين الاستحمام الخاص بك أو وضع قطرات منه على محلول لرائحة التنفس أثناء الليل.

1. تقليل التشنج العضلي وتخفيف آلام العضلات: تعد اللويزة خيارًا طبيعيًا رائعًا لدعم راحة عضلية جيدة خاصة لدى الأفراد الذين يمارسون نشاط بدني مكثّف كالتمرينات الرياضية المكثفة أو حتى كبار العمر ممن يعانون عادةً من توتر وهشاشة عضلية زائدة.

1. دعم التعافي من الجروح والبقع الجلدية: تشتهر اللويزة باحتوائها مواد مطهرة ذات خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا الضارة، لذا فهي تساعد بصورة فعالة في التسريع من عملية تجديد الخلايا الجلدية بعد إصابة أو اصابة سطح جلدية مختلفة.

1. تعزيز جهاز المناعة: تعمل المركبات النشطة الموجودة داخل نبتة "اللويزة" كنظام تطهيرو تنظيف فعالين داخل جسم الإنسان لإزالة السموم والجراثيم والبكتريا الضارّة، وبالتالي رفع مستويات الطاقة الدفاعية ضد أمراض محتملة عديمة الرعاية الصحية سابق ذكر وجود ضررهذه العشبة بالنسبة النساء الحوامل وأطفالهن حديثي الولادة ، وينصح بالحذر بشأن تناول اي ادوية او اعشاب غير موجهة للاطفال والصغار بدون استشارة مختصة .