• صاحب المنشور: عتبة بن توبة
  
  ملخص النقاش:
  

  يُعد التغير المناخي من أبرز التحديات التي تواجه الإنسانية في القرن الحادي والعشرين. ومن بين القطاعات التي تتأثر بشكل كبير بهذا التغير، يأتي قطاع الزراعة. الزراعة هي العمود الفقري للعديد من الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، وهي مصدر رئيسي للغذاء والعمالة. ومع ذلك، فإن التغيرات في درجات الحرارة، وأنماط الأمطار، وتواتر الكوارث الطبيعية تهدد استدامة هذا القطاع الحيوي.

ارتفاع درجات الحرارة

ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تغيرات جذرية في دورات النمو الزراعية. بعض المحاصيل مثل القمح والأرز معرضة بشكل خاص للتأثيرات السلبية لارتفاع درجات الحرارة. يمكن أن تؤدي درجات الحرارة العالية إلى تقليل الإنتاجية، وتسارع دورة نمو المحاصيل، مما يؤدي إلى تقليل الوقت المتاح للمحاصيل لتخزين المادة العضوية.

تغيرات في أنماط الأمطار

التغيرات في أنماط الأمطار يمكن أن تكون مدمرة للزراعة. الجفاف المتكرر والفيضانات غير المنتظمة تعرض المحاصيل للخطر وتؤدي إلى تقليل الإنتاجية. في بعض المناطق، تؤدي الفيضانات إلى تعرية التربة، مما يقلل من خصوبة الأرض ويعرض المحاصيل للمرض. في المقابل، يمكن أن تؤدي الجفاف إلى نقص المياه اللازمة لنمو المحاصيل، مما يؤدي إلى تقليل الإنتاجية وتدهور جودة المحاصيل.

زيادة تواتر الك