تعتبر الورود رمزًا للجمال والعاطفة منذ القدم، وتتنوع أسماؤها مثل تنوع ألوانها وأشكالها وأصنافها. كل وردة لها اسم يعكس خصائصها الفيزيائية أو تاريخيًا ما تحمل من معنى رمزي. دعونا نستعرض بعض هذه الأسماء الغنية والتاريخ الغني لكل منها:
- "Rosa Centifolia": تُعرف أيضًا باسم دمشق، وهو نوع قديم معروف بحبه الشديد للهواء البارد والجاف. يستمد هذا النوع اسمه من شكل بتلات الزهرة المشابه للشريحة الصغيرة ("centifolia" تعني "مئتان ورقة").
- "Rosa Gallica": يُطلق عليها اسم "ورد فرنسا"، وهي أحد الأنواع الأولى التي تم زراعتها في أوروبا خلال العصور الوسطى. يتميز برائحته القوية وحجمه الكبير نسبياً.
- "Rosa damascena": يشتهر هذا النوع بمحتواه العالي في زيت الورد والذي يستخدم بكثرة في الصناعة الدوائية والعطور. نشأت في منطقة الشرق الأدنى وتم إدخالها إلى أوروبا أثناء الحروب الصليبية.
- "Rosa chinensis": أول أنواع الورد التي قدمتها الصين للعالم الخارجي، ويُعتقد أنها الأصل الرئيسي لمعظم أصناف الحديقة المعروفة الآن. تشمل مجموعة متنوعة من الألوان والأحجام المختلفة.
- "Rosa hybrida": يشير بشكل عام لأي ورده مكون عبر التقاطع بين أنواع مختلفة من الورود البرية. هذه العملية أدّت لإنتاج العديد من الأصناف الجميلة والمدهشة اليوم.
كل هذه الأنواع وغيرها الكثير تضيف ثراءً للتراث النباتي والثقافي العالمي، مما يجعلها أكثر من مجرد زهور جميلة؛ إنها شواهد حية لتاريخ البشرية وعلاقتها بالطبيعة.