تعد الكلاب إحدى أكثر الحيوانات الأليفة شعبية حول العالم، وذلك بسبب تنوعها الكبير وخصائصها الفريدة التي تجعلها مناسبة لمجموعة واسعة من البيئات والأشخاص. يمكن تصنيف هذه الأنواع بناءً على عوامل متعددة مثل الحجم والشكل والسلوك والتاريخ الجيني للسباقات المختلفة. دعونا نتعمق أكثر في بعض أشهر وأروع سلالات الكلاب الموجودة اليوم:
1. الكلاب الصغيرة: تُفضل هذه القطط صغيرة الحجم عادة لأصحاب المنازل الصغيرة أو الذين يعيشون في المدن الصاخبة. تشمل الأمثلة البودل الفرنسي، شيه تزو، اليوركشير تيرير، والبوميرانيان. تتميز بسهولة الاعتناء بها وتناسب الحياة العصرية بشكل مثالي.
2. الكلاب الوسطى: تعتبر هذه السلالة خياراً رائعاً للعائلات والمستأجرين ذوي المساحات المعتدلة. تتضمن أمثلتها الدوبرمان، لابرادور ريتريفر، وهولستاينر. يمتلك أفراد هذه الفئة توازن جيد بين الطاقة والحجم مما يجعلهم رفقة جيدة وموثوقة للأطفال والكبار على حد سواء.
3. الكلاب العملاقة: بالنسبة لعشاق الضخامة والمساحة الواسعة، فإن كلب سان برنارد هو مثال واضح لهذه الفئة. كما يوجد كذلك الروت وايلر والدانيينو ماستيف وغيرهما الكثير ممن يحتاجون إلى مساحات كبيرة ومتطلبات طعام متفاوتة مقارنة بالسلالات الأخرى.
4. الكلاب النشيطة: إذا كنت تبحث عن صديق نشيط يمكنك مشاركة الرياضات الخارجية معه، فقد تجذبك سلالات كالبيتبول، بوردر كوللي، وبادنجتون. هؤلاء الأفراد يحتاجون إلى كميات هائلة من التمارين والعناية لتلبية احتياجاتهم الطبيعية للحركة والمشاركة المستمرة مع البشر.
5. الكلاب الليلية: هناك أيضاً أولئك الذين هم أكثر هدوءاً وانتظاراً وليلاً؛ إذ قد يكونوا غير مناسبين جداً للمناطق ذات الضوضاء المرتفعة خلال النهار ولكنهم سيكونون مستريحين داخل المنزل بدون إزعاج كبير أثناء ساعات الليل المبكرة. هذا النوع يشمل الراعي الألماني ويوركشير تيرير وكولي السواحلية وغيرها الكثير.
6. الكلاب التاريخية: البعض يحب استرجاع الماضي عبر حيوانه الأليف! هنا نجد كلاب فنشير بلجيكية القديمة والتي كانت تستخدم منذ قرون طويلة لحراسة المواشي وصيد الطرائد البرية قبل ظهور أدوات الرماية الحديثة بكثير. بالإضافة لذلك لدينا سلاسل أخرى لها تاريخ غني ومعروف مثل بولدوغ الإنجليزي وسبيتز الشمالي الشرقي وكلاب هيسكي السيبيرية المعروفة بإصرارها الهائل وقوتها البدائية الخالدة حتى يومنا الحالي رغم تغير الزمن الذي مر عليها سنوات عديدة منذ خلق الإنسانية الأولى لهؤلاء الثعالب الثمينة بمختلف أصنافهم الرائعة التي لاتزال ترسم البسمة على وجوه محبيها حول العالم بكل حب وإخلاص وإخلاص فيما بعد ذلك أيضا إلى يوم القيامة بحمد الله سبحانه وتعالى جل جلاله وعظمته وأعلى قدرته وعظيم سلطانه آمين يا رب العالمين .
هذه مجرد لمحة عن مجموعة متنوعة الشاسعة لسلالات مختلفة من هذا الحيوان الأليف المحبوب والمعروف بتعلقه الشديد بصاحبه مهما بلغ عمر هذا الأخير وقد مر عليه العديد من الأعوام بل ويمكن اعتبار وجود بعض تلك المقاطع ضمن روايات درامية مشوقة خاصة بالأحداث المؤلمة المؤلمة حقائق حقيقية بالفعل جديرة بالتذكر مدى الدهور المقبلة باعتبار أنها تعكس جانباً آخر عميق التأثير للإنسان وحبه وحنان قلبه وما درجت عليه الطبائع الإنسانية الجميلة المخلصة تجاه مخلوقات أخرى بنفس القدر تماما إن لم نقل تفوقه فيها لدى معظم الناس جميعهم ولذلك فقط لأننا نحاول دائماً البحث عن سعادتنا وحدتنا وسط بحر وحياة مليئة بالعلاقات الاجتماعية الغامضة المشوشة فعندها سيصبح لنا ملاذُ آمنٌ مألوفٌ قريب منه نفسيّنا تمام الاطمئنان وهو "رفيق درب" مصاحب ماشياً خلف خطانا خطوة بخطوة وفي كثيرٍ منها ستكون عيناه المدلهمة مفتوحة دوماً نحو الأعلى مديحًا لكرم خلق مولانا عز وجل خالق الدنيا وملكيتها بلا منافس ولا نظير فهو الواحد الاحد الفرد الصمد الذي ليس له مشابه قط وليس فيه تغيير ولا تبديل دائم لكل زمان ومكان مختلفين ولكنه ثابت أبدا سيد كل مكان وزمان....
